أشاد الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بقرارات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مؤكدا على أنها جاءت لتبث روح الشباب على مفاصل مملكتنا الحبيبة وتعبر عن الكثير من الدلالات التي تؤكد على لحمة التواصل عبر كافة المستويات، وتمثل جانباً من إدارة التغيير المتعلق بعملية التنمية الشاملة، وكان من أهم الأمور اللافتة في قراراته التنوع بين الخبرة العملية وروح الشباب بضخ دماء جديدة وشابة في كثير من القطاعات. كما أكد الطيار على أن كل من تم اختيارهم مشهود لهم بالكفاءة ويمتلكون المهارة والتوجه الصحيح فهي بالفعل حكومة كفاءات وطنية، وهم يمثلون المفاصل الأساسية في المملكة وخاصة الوزارات السيادية، ورأى أنه من أكثر الأمور الملفتة للانتباه هو إعادة النظر في المجالس الكثيرة التي بلغت اثنى عشر مجلساً، وضمهم في مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأضاف: توحيد المجالس في جهة واحدة يعد خطوة إيجابية متقدمة في توحيد الجهود. ولفت الطيار إلى الرؤية الاستراتيجية والحكيمة والثاقبة لخادم الحرمين حفظه الله ورعاه لكثير من الأجهزة الحساسة في معترك إدارة الشؤون الداخلية والخارجية، لتحقيق مزيد من الازدهار والرخاء والرفاهية للوطن والمواطن، وأضاف: "خادم الحرمين بدفعه بتلك القرارات الشجاعة والحاسمة يريد أن يقفز فوق الأزمات ويوجد لها حلولاً جذرية وإستراتيجية تساعد المملكة على اجتياز هذه الحقبة التاريخية من تاريخ المنطقة التي تموج بكثير من الأزمات تؤثر في كافة أرجاء المعمورة". أوضح الطيار قائلا: "الأوامر الملكية تؤكد على رغبة جادة وأكيدة في تطوير البلاد، ومواجهة كافة التحديات بالسرعة اللازمة، وتعكس شخصية الملك العملية الحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة، دون إبطاء أو تردد، للتغلب -بإذن الله- على صعاب المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، إضافة إلى أن وجود عدد كبير من الشباب الكفء من أصحاب التعليم والخبرة الرفيعة في مجلس الوزراء والديوان، يدل على اهتمام الملك الكبير بشريحة الشباب بشكل خاص، هذه الأوامر الملكية على أنها رسائل واضحة يبعث بها خادم الحرمين -حفظه الله- لشعبه بأنه قريب منهم يستشعر احتياجاتهم الحالية وطموحاتهم المستقبلية بشكل مباشر، وأنه في الوقت ذاته يؤمن بأنه لا يمكن العبور للمستقبل إلا من خلال تطوير العمل المؤسسي للإدارة الحكومية، فالإدارة الحكومية هي مرتكز التنمية الشاملة". كما أشاد الطيار بالأوامر الملكية بصرف راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، ومكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم بالمملكة، ومعاش شهرين للمتقاعدين، وتعديل سلم معاش الضمان الاجتماعي، وراتب شهرين للمعاقين، وكذلك الأمر السامي بتقديم دعم مالي قدره ملياري ريال للجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية المتخصصة، ودعم الأندية الأدبية ب10 ملايين لكل ناد، ودعم الأندية الرياضية ب10 ملايين لكل ناد، واعتماد 20 مليار ريال لتأمين خدمات الكهرباء والمياه للمخططات، وصدور أمر ملكي بالعفو عن السجناء في الحق العام، يشمل العفو من الغرامات المالية بما لا يتجاوز 500 ألف ريال، وإبعاد السجناء المقيمين بعد الإفراج عنهم، والتسديد عن المطالبين بحقوق مالية وفق الضوابط الواردة بالأوامر، على أن لا يكون قد تم السداد عن السجين سابقا، مما يعكس روح الأبوة لدى خادم الحرمين وإحساسه الدائم بشعبه واحتياجاته الضرورية على كافة المستويات. واختتم الدكتور ناصر الطيار تصريحه بقوله: "وفق الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله ورعاهم- في تقديم كل ما يُسهم في تحقيق طموحات الوطن وأبنائه ورسم المستقبل الزاهر الذي يجعلهم في رغد من العيش في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم طريقاً نسير عليه وهو أساس التوفيق والنجاح بإذن الله.