يحتل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مكانة عالية في نفوس أبناء الوطن وبناته، إنه سلمان المحبوب الذي منح الوطن جهده ووقته، سعياً للرقي به، وتعزيز مسيرته التنموية، وترسيخ مكانته إقليمياً ودولياً. وكان لشخصيته الإدارية الفذة أثر كبير في إحداث نقلات نوعية جعلت من الرياض حاضرة مرموقة، ومن وزارة الدفاع قوة يعتز بها كل مواطن ومواطنة. إلى جانب ذلك لم يأل جهداً في إرساء الأسس التي من شأنها الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للمملكة العربية السعودية، كما امتدت أياديه البيضاء الوفية لتعانق الإنسانية وتمدّها بالكثير من التشجيع والدعم والمساندة داخل المملكة وخارجها. وإن رجلاً بهذه المكانة السامية والحنكة السياسية، والبصيرة النافذة، لهو خلف خير لأخيه الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ويتوجب علينا جميعاً تقديم البيعة له حفظه الله، كما نبايع سمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. راجياً الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، ويجعلها عنواناً للرخاء والنماء. * عميد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين