سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنو جلاجل: مآثر الملك عبدالله خففت المصاب وخلفه خادم الحرمين الملك سلمان قائد محنك خلق له بصمة ونحتها على الصخر أعربوا عن تعازيهم في فقيد الأمة.. ومبايعتهم للقيادة
عندما يفقد الوطن اباه فحق للقلوب ان تنعاه بهذه العبارات رفع اهالي مدينة جلاجل بمحافظة المجمعة أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث فقدت المملكة العربية السعودية والأمتان العربية والإسلامية قائدًا حصيفًا محنكًا، وترجل فارس مسيرة التنمية البشرية التعليمية والاقتصادية الشاملة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، بعد عقدٍ حافل بالإنجازات محليًا وإقليما ودوليًا, هكذا ترجّل الفارس بعد أن أدى الأمانة, ليحمل الأمانة بعده فارس سمته الحكمة والحنكة عبر سيرة في القيادة والسياسة والإدارة كرسها في خدمة بلاده وهو العضيد الأمين دوما لقادة أوفياء أعطوا كل ما استطاعوا لدينهم ووطنهم وشعبهم السعودي الكريم، حتى تبوأت المملكة مكانة مرموقة على جميع المستويات وعلى كل المحاور الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية. فيقول رئيس مركز جلاجل المهندس عبدالله بن علي السويد لقد فقدنا ابا وقائداً حكيماً احبه الكبار والصغار فطالما كرر في جميع مناسباته -رحمه الله- قوله: "المواطن ثم المواطن ثم المواطن" وهذا ما جعل القلوب تقبل عليه فقد تجلت اللحمة الوطنية في حزن الوطن جميعا والمواطنين على فقيد الأمة، كذلك في الإقبال على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي أكد نهج المملكة الذي التزمته بالحق دوما وفق القيم الإسلامية العربية ومن هذا المكان نعلن البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو ولي عهد الامين ولسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة والوقوف مع قادتنا وعلمائنا والمحافظة الى مقدرات هذه البلاد -حفظها الله- وفي ختام كلمته دعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو الرجل الذي عُرف بتميّزه السياسي والقيادي والحكمة حفظة الله ذخر للسلام والمسلمين , كما دعا الله أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء على الأمانة وهو العضد الأمين، وكذلك أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وقال: نحمد الله أن منّ علينا بنعمه استقرارا وأمنا ونماء ورخاء في أرض الحرمين الشريفين بقيادة وشعب تجمعهم لحمة وطنية أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. تمشي مع المبدء الذي بناه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وابناءه البررة من بعده. وقال الوجيه عبدالله بن سعد المزروع عضو المجلس المحلي سابقا بمحافظة المجمعة:لقد فقدنا رجلاً متفرداً، وأباً حقيقيا وحاكماً حكيماً، وقائداً صاحب رؤية ومواقف شجاعة، لقد كان الفقيد الغالي ومنذ توليه للمسؤولية وقبل ذلك مستشعراً بعظم الأمانة، وكان المواطن دوما بداخله ومن أولى اهتماماته.. ولم يكن هناك سوى القرار الذي يقدم مصالح الوطن والمواطن فوق أي مصالح.. وعند منعطف التغيير والتصاعد الكبير للاستثمار بالانسان بقي ذلك الرجل الذي يقدم الدعم الكبير لأبناء الوطن من الشباب ليتعلم وليتحول إلى طاقة تبني هذا البلد فتحدى الزمن واختصر الوقت, لقد فقدت بلادنا الغالية اليوم قائد محنك لا ينسى أبدا.. ملك تاريخ استثنائي أحبه الشعب بشكل مختلف، فنمت تلك العلاقة الوطيدة بينه وبينهم وان عزاءنا في فقدان ملك الإنسانية هو أن من خلفه قائد وملك محنك خلق له بصمة ونحتها على الصخر منذ توليه منصب إمارة منطقة الرياض ومن ثم وزارة الدفاع حتى أصبح عضيداً ومسانداً للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فاليوم المملكة تشهد تاريخ دولة بيد ملك جمع ما بين الإنسانية والوفاء والحكمة والفطنة ما يجعل الجميع يستبشر بمسيرة ستسجل بمداد من ذهب بمشيئة الله متوجها الى الله بالدعاء أن يرحم مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لما فيه خير البلاد والعباد. وقال رئيس بلدية جلاجل المهندس عبدالمحسن الحمادي: نعزي انفسنا ونعزي قيادتنا في وفاة ملك الانسانية الذي ستطاع ان يضع المملكة في عهده محط انظار العالم لما تمثله من ثقل على المستوى السياسي والاقتصادي ولا ننسى حرصه رحمه الله لحل العديد من الملفات التي مازالت مفتوحة ومطروحة على طاولة التطوير والتحديث على المستوى الداخلي والخارجي. ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مكملا لتلك الفترة الذهبية ومع الكثير من التوقعات والإيمان بأنه سيكون كعادته متميزا في مواصلة مسيرة حل تلك الملفات وتطويرها بما يتناسب مع مصلحة الوطن والمواطن، خاصة مع شخصية الملك سلمان والتي عرفت بالحزم والاطلاع والمتابعة الدقيقة لجميع تلك الإنجازات على مسيرة التطوير والتنمية والتحديث. وقال المواطن ابراهيم بن عبدالرحمن العبيد: إن رحيل شخصية مثل الراحل ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهو أمر محزن علينا جميعا نحن أبناء الشعب، مضيفاً إن شخصية الملك الراحل عززت مكانة المملكة، فجعلتها رقما صعبا بين دول العالم، فرحمك الله أيها القائد الفذ الصالح المؤمن بالله. وعزاؤنا لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وإننا نبايعهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، راجياً من الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه، وان يوفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين على حمل هذه الأمانة، ويسدد خطاه، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده وزير الداخلية، وان يرحم والدنا الملك عبدالله ويسكنه فسيح جناته. وقال عبدالله بن سليمان الوكيل إمام وخطيب جامع الشعيبة في جلاجل: الحمد لله على قضائه وقدره الموت حق على الجميع (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ولا شك أن فقد القامات من حكام وعلماء له أثره على الجميع وقد كان لفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثر على القريب والبعيد وعلى الصديق والعدو فالصديق حزن عليه والعدو ندم أن لم يتحقق ما كان يرجوه بفقده رحمه الله من فوضى وغيرها بل ازدادت اللحمة في المجتمع بفضل من الله وحده لا شريك له ومآثره رحمه الله واضحة لا ينكرها إلا غر مكابر ولعل أعظمها جعلها الله له ذخراً ما أمر به لتوسعة الحرم المكي الشريف لتعتبر أكبر توسعة على مر التاريخ فرحمه الله رحمة واسعة وخلف على البلد خيرا. في الوقت نفسه نأمل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق في توليه مقاليد الحكم ويعاضده ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز سددهم الله للخير وأهله وحببه إليهم وكرّه إليهم الشر وأهله.. ولا شك أن البيعة لهم بيعة شرعية ملزمة للجميع يصدق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة الجاهلية) ولعل من الفأل الحسن الاسم سلمان سلامة الأمور وسلاستها ومن اسم مقرن اقتران الخير والفلاح والبركة على الجميع ومن محمد بن نايف أن يحمد الناس ربهم على ماهم فيه من رغد العيش وسلامة المعتقد وأمن الوطن وانني أذكر الجميع حاكماً ومحكوماً بقول الله سبحانه ((الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) وبقوله سبحانه ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) اللهم اغفر لعبدك عبدالله بن عبدالعزيز واخلفه في عقبه وسدد من وليته أمرنا في هذه البلاد وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه وأبعد عنهم بطانة السوء.. وقال المهندس عبدالله بن صالح الحمود: إن الوطن والامة فقدا قائداً فريداً ورجلاً حكيماً وإنساناً رحيماً ووالداً محباً لمواطنيه، عطوفا عليهم متألما لألمهم غفر الله له واكرم نزله، واسكنه فسيح جنته وأن عزاءنا في الفقد جلل وما يخفف مصابنا أن خلفه هو رجل معروف بالحكمة والحنكة ومحبة الناس وعمل الخير ومشاريع البر، ويمتلك باعاً طويلاً في السياسة والحكم، إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الولاء والوفاء والطاعة والإخلاص، كما نبايع ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وأسأل الله لهم التوفيق والنصر والسداد وان يحفظ الله للوطن الغالي ولاة أمره ولمواطنيه الأمن والأمان والاستقرار. الاستاذة هند السعيد ابتدأت بالقول ان الملك عبدالله فقيد أمة وعزاؤنا في خلفه الملك سلمان. واضافت لقد فقدت المملكة والأمتين العربية والإسلامية زعيماً من أبرز أبنائها، طالما أعطى الكثير، وسوف يسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من إنجازات عديدة في الدفاع عن قضايا بلده وعروبته وإسلامه بشرف وصدق وإخلاص، متحلياً بالحق والعدل والنخوة والشجاعة. رغم رحيله عنا فهو باقي في كل بيت وفي قلب كل رجل وامرأة وشاب وشابة وطفل وطفلة بشخصيته المتفردة والنادرة التي جسدتها إنسانيته وحنانه وعطفه الكبير على الجميع. رحل الملك عبدالله بجسده وسيبقى حاضراً بما ترك من منجزات في شتى المجالات حققت الرخاء والعزة والخيرات، وجعلت المملكة واحة للأمن والأمان في محيط تعصف به أمواج الحقد والصراعات. سيبقى الملك عبدالله في وجدان كل مسلم بصفحته البيضاء وبوقوفه مع جميع قضايا العدل والسلام ونصرته للإسلام والمسلمين وعنايته بالمقدسات الإسلامية وبمشروعات عملاقة يسّرت على لكل قاصدي الحرمين الشريفين أداء مناسكهم في أمن وسكينة واطمئنان. ترجّل الفارس أبو متعب عن صهوة جواده وارتفعت الروح إلى بارئها، ولكن سيبقى الملك عبدالله بيننا كواحد من عظماء هذا العصر، وفارس لهذا الزمان، سيبقى في دعواتنا وقلوبنا مابقينا وسيظل معنا في الذاكرة والنهج والوجدان. اللهم ارحم عبدك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة وألهم الأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان برحيله، وأحسن عزاء إخوانه وأبنائه ومواطني هذه البلاد المباركة، وعوض الأمتين العربية والإسلامية في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله الذين نبايعهم على السمع والطاعة وفقهم الله لإكمال مسيرة الخير والبناء والنماء وتحقيق المزيد من الرفاهية لمواطني هذه البلاد المباركة. المهندس عبدالله الحمود المهندس عبدالمحسن الحمادي عبدالله المزروع إبراهيم العبيد عبدالله الوكيل