سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرة مركز الرعاية النهارية بالخبر تثمن قرارات خادم الحرمين بصرف مكافأة شهرين للمعوقين وضم قوائم انتظار المعوقين تشكيل فريق من الشؤون الاجتماعية والشورى لتعديل نظام الإعاقة في المملكة مكون من 30 خبيراً
كشفت مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، ان 30 خبيرا ومختصا في شؤون ذوي الاعاقة في المملكة وفريق عمل من مجلس الشورى يعكفون حاليا لتعديل نظام رعاية المعوقين واضافة بعض البنود والامور المرتبطة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة كالصحة والتعليم والعمل والبلديات واعفاء المعوقين من الرسوم والضرائب الجمركية. وقالت مديرة مركز الرعاية النهارية بالخبر سنيا فاروق كردي، ان معالم القانون الذي من المتوقع وضع المحاور الاساسية له قبل نهاية العام الحالي يضمن احتياجات اسر ذوي الإعاقة التي زادت وسيتم العمل على ادخالها ضمن البنود الجديدة، مضيفة ان الاجتماع الاولي التي حضرته كعضو تم مناقشته مع أعضاء مجلس الشورى وسيتبعه اجتماعات أخرى لوضع الخطط والتعديلات حيز التنفيذ والعمل على تنفيذها من قبل الجهات ذات العلاقة. وأكدت في ذات الاتجاه ان هناك اكثر من مليون طفل وطفلة معوقون في المملكة تتراوح اعمارهم من 3 الى 15 سنة، 30% من هؤلاء المعوقين من سكان المنطقة الشرقية بسبب امراض الدم الوراثية التي تعتبر من اهم اسباب الاعاقة، متوقعة زيادة العدد، مضيفه بأن هناك اكثر من 21 مركزا متخصصا للإعاقة بالشرقية الا ان تلك المراكز لا تفي بالعدد مقارنة بعدد المعوقين، خاصة وان هناك فئة من المعوقين تتجاوز اعمارهم ال13 من العمر ومن الصعب دمجهم مع المعوقين الاطفال او التعليم العام. وثمنت قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصرف مكافأة شهرين للمعوقين وضم قوائم انتظار المعوقين، مضيفة بأنه سبق هذا القرار عدة قرارات من بداية العام الحالي اولها تكفل الدولة بمصاريف الاطفال المعوقين في المراكز الخاصة مع توفير الخدمات اللازمة لهم وهذا ليس بغريب على مملكة دستورها كتاب الله وسنة نبيه. وأوضحت على هامش ملتقى بركتنا الثالث لمتلازمة داون بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالخبر مساء امس الأول برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة، ان قرار وزاري صدر بتغطية رسوم ذوي الإعاقة في المراكز الخاصة من الدولة ويتم دفع تلك الرسوم بناء على تقييم كل مركز فهناك مراكز تدفع لها حكومة خادم الحرمين الشريفين مبلغ 39 ألف ريال للطالب الواحد ومراكز اخرى اقل وذلك بحسب تصنيف المركز وتقييمه والبرامج التي يقدمها وتم العمل بها من هذا العام. من جهته اكد مساعد بن حسن العولة رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة، غياب الاحصائيات الدقيقة لأعداد المعوقين على مستوى الخليج، مبديا تحفظه على الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة بعدد المعوقين بالمملكة الذي حدد ب730 ألف معوق، مضيفا بأن الاحصائية اكثر من ذلك بكثير، مقارنة مع كثرة الحوادث المرورية والحرائق المتكررة بشكل يومي وينتج عنها الكثير من الإصابات حيث قال "اتحفظ على هذا الرقم غير الدقيق والصحيح أعلى بكثير". ولفت انهم بصدد توحيد شعار المعوقين في دول المجلس "الملصق- إستكر الذي يوضع على السيارة" وتوحيد غرامات مواقف المعوقين، وطالب ان تكون الجهة المعنية بالتصريح وزارات الداخلية في مجلس التعاون اسوة بالبحرين والامارات وقطر على ان لا يتجاوز التصريح ثلاث سنوات بدل من وزارة الشؤون الاجتماعية التي تترك التصريح مفتوحا والمعمول في السعودية والكويت وعمان بعد تعرض تصميم الشعار للتزوير من بعض ضعاف النفوس، حيث تم بالفعل رصد حالات تزوير للملصق ويباع في محلات الزينة الى جانب ان السعوديين المعوقين يحرر لهم مخالفات اثناء وقوفهم في مواقف المعوقين في بعض دول مجلس التعاون لان الملصق غير معترف به. وبين في ذات السياق ان خطوط الطيران بمعظم دول مجلس التعاون تجاوبت مع توصية توفير أماكن الخدمات لذوي الاعاقة المسافرين على الرحلات الدولية بدعم من منظمة الطيران العالمي "اياتا" وتقديم خدمة لهم قبل وبعد واثناء الرحلة، الا انه ابدى اسفه من عدم تفعيل تلك التوصية من قبل الخطوط الجوية السعودية حتى الان. فيما أوضح رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الخليجية للإعاقة الدكتور عبدالله محمد الصبي، ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- تبرع ب 25 مليون ريال للانتهاء من قاموس لغة الإشارة السعودي وفي محاولات لتوحيد الإشارة، الا ان لغة الإشارة مختلفة في مناطق المملكة والخليج وكذلك محدودية الكلمات والمترادفات لدى "الصم" وتم العمل على التعديلات ويستغرق القاموس ثلاث سنوات وسيكون مرادفا لقاموس لغة الإشارة العربي.