أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن المملكة دوماً ترتفع فوق الجراح والأحزان وتقدم للعالم النموذج والمثال. وقال: على الرغم من ألم فراق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، فإن التلاحم بين الشعب السعودي الوفي وقيادته، والأسلوب الحضاري الراقي للبيعة ولانتقال الحكم فيه العزاء الكبير للوطن وللأمة. وقال د. القناوي إن الملك عبدالله، رحمه الله، بقيادته الرشيدة وسياساته المتبصرة، حقق منجزات كبيرة عززت مكانة المملكة ورسخت حب المواطنين له رحمه الله ، مشيراً إلى أن أبا متعب له في كل منحى لمسة، سواء في التنمية، أو عمل الخير والشأن الإنساني، ومضى مشيراً إلى بعض مآثر الفقيد، وقال إن نهضة التعليم من أبرز المعالم في عهد الملك عبدالله، بالتوسع الكبير في الابتعاث الخارجي، وفي إنشاء الجامعات الوطنية، ومنها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ولفت إلى التطور المتنامي الأفقي والرأسي الذي شهده القطاع الصحي في عهده. وقال د. القناوي: إن العالم قد توقف ملياً وبإكبار أمام صور التلاحم خلال تسارع المواطنين لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهم الله جميعا. وأكد أن ملحمة البيعة التي انتظمت جميع مناطق المملكة في صفوفها، وهب خلالها المواطنون لتأكيد الولاء والوفاء والطاعة والإخلاص، هي ما يميز هذا الوطن وشعبه، وهذه الممارسة الراقية هي الديدن في تسليم الأمانة لخير سلف يضع الوطن في الحدقات، ويرعى الحرمين الشريفين خدمة وإعماراً، ويعلي البناء الاقتصادي والاجتماعي. واختتم د. القناوي تصريحه سائلاً الله عز وجل التوفيق والسداد للقيادة، وان يحفظ الله الوطن الغالي، ويديم نعم الأمن والامان والاستقرار.