واصل الرائد تدريباته على ملعب النادي في بريدة بعد الاجازة التي منحها لهم المدرب البلجيكي مارك بريس لمدة ثلاثة ايام لتوقف الانشطة الرياضية لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالزيز رحمه الله إذ يستعد الفريق لمباريات الدور الثاني التي سيفتتحها الاسبوع المقبل بلقاء الفيصلي في بريدة. ولوحظ المعنويات العالية للاعبين بعد الفوزين على الشعلة ونجران وتحسن مركز الفريق للهروب من شبح الهبوط على رغم احتلاله المركز الأخير برصيد ثماني نقاط، قبل المغادرة الى مدينة ابوظبي وخوض معسكر اعدادي لمدة 12 يوما بمقر نادي الضباط بمشاركة جميع لاعبي الفريق ماعدا المهاجم المغربي حسن الطير الذي تأخر بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول. وفرض البلجيكي بريس تدريبات على ثلاث فترات في الايام الاولى من المعسكر قلصها الى فترتين، ولعب الفريق اولى المباريات امام الريان القطري وكسبه بنتيجة 3-1 سجلها فهد الجهني (هدفين) والكاميروني اليكسس موندومو، وشهد اللقاء مشادة بين مدرب الفريق مارك بريس والمهاجم مشعل العنزي ليقرر استبعاده من المعسكر واعادته إلى بريدة، وفرض ادارة الكرة عقوبة مالية على اللاعب حسب اللوائح الداخلية التي أعدها الجهاز الاداري. ثم خاض الفريق ثاني مبارياته أمام بني ياس الاماراتي وفاز بالنتيجة ذاتها عن طريق فهد الجهني وسامر عبدالله وعبدالله الحضريتي، ثم خاض الفريق آخر المباريات الودية امام النصر الاماراتي وخسره بنتيجة 1-صفر. وشهد المعسكر مشاركة عدد من اللاعبين الصاعدين مثل المدافعين ابراهيم الشهوان وفهد الظفيري. من جهة ثانية نجحت ادارة الرائد بضم مهاجم الاهلي سامر عبدالله ولاعب الوسط في الاتحاد معن الخضري وزميله الظهير الايسر معن الخضري، ومدافع الشاب ابراهيم الشهوان لمدة خمسة اعوام، واتفقت مع مهاجم اربيل العراقي امجد راضي (25 عاما) بنظام الاعارة حتى نهاية الموسم مقابل 150 الف دولار، ووقعت مخالصة مالية مع لاعب الوسط عبدالمحسن عسيري ووافقت على اعارة المدافع سلمان هزازي الى الخليج في حين خاطبت عددا من اندية المقدمة بالدوري لمعرفة امكانية التعاقد معه بعض اللاعبين على سبيل الاعارة. الملايين تنعش الخزينة شهدت الفترة الماضية تحسن الاوضاع المادية في النادي بعد اتفاق ادارتي الرائد والنصر على جدولة حقوق النادي من صفقة انتقال لاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين للنصر إذ تسلم الرائد مبلغ مليون ونصف المليون ريال، وباعت عقد لاعب الوسط الشاب فيصل درويش للهلال مقابل ستة ملايين ريال تسلمت الدفعة الاولى (أربعة ملايين ريال) مما ساهم بسداد عدد كبير من الالتزامات المادية على النادي من رواتب للاعبي الفريق الأول والاولمبي والعاملين بالنادي.