الحمد لله الذي جعل الحكم في المملكة راسخا ومتينا. في يوم الجمعة الثالث من ربيع الآخر ودع الوطن والامتان العربية والاسلامية والعالم اجمع بكل الحزن والاسى رمز الانفتاح والحوار والطموح وبعد النظر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد ما يقارب عشر سنوات من البذل والعطا والانجاز غير المسبوق رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسح جناته وجزاه عن الامة خير الجزاء . ولهذا نرفع تعازينا ومواساتنا الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهدالامين الامير مقرن بن عبدالعزيز والى ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والى الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني واالامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وكافة ابناء واحفاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى الاسرة المالكة الكريمة والى الشعب السعودي والامتين العربية والاسلامية راجين للجميع الصبر والسلوان وعزاء الجميع في ان الله جمع كلمة الامة ووحد صفوفها خلف الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يملك كل مواصفات ومميزات القيادة والريادة الفذة وفي مقدمتها العقل الراجح والتوازن والثقافة الواسعة وسعة الاطلاع كما انه رجل المواقف الصعبة والحسم ولا ادل على ذلك من اصداره المراسيم السامية بالسرعة المتناهية التي وضعت الامور في نصابها وألجمت افواه الحاقدين والشامتن ومروجي الاشاعات والاعداء حجرا سد حناجرهم الى الابد وفي نفس الوقت جعلت الوطن والمواطن يتنفسان الصعداء ويشعر بالطمأنينة. نعم المملكة كانت وما زالت وسوف تظل مضرب المثل في سلاسة وسلامة وسهولة انتقال السلطة. فلله دركم ابناء عبد العزيز: إذا مات منكم سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول