يستعد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للبدء في المرحلة الثانية من لقاءات "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، التي تبدأ فعالياتها يوم الأحد المقبل بمنطقة نجران، ويشارك فيها نخبة من العلماء والمثقفين والمفكرين وأصحاب الرأي في المجتمع. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأمين العام فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز يولي موضوع مواجهة مشكلة الغلو والتطرف أولوية كبرى، لخطورة هذه القضية على وحدة الوطن والسلم الاجتماعي. وقال ابن معمر إن الهدف من لقاءات المركز هو التعرف على رؤية المجتمع تجاه الموضوع وتشخيص واقع مشكلة التطرف ومدى تأثيرها في الوحدة الوطنية، واستنهاض العلماء والدعاة والأئمة والمفكرين للمشاركة في الحوار حول قضايا الغلو والتطرف للوصول إلى رؤية وطنية، يشارك في صياغتها جميع أفراد المجتمع، للحيلولة دون تمدد وانتشار الأفكار المتطرفة، والدخيلة والخطرة على مجتمعنا وعلى قيم الإسلام الوسطية العادلة. يذكر أن لقاءات "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" ستتواصل بعد منطقة نجران خلال هذا الشهر الجاري مروراً بأبها، وجازان، والباحة، وانتهاءً بمحافظة جدة.