صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ذو شخصية قيادية له بصماته المشهودة وانجازاته البارزة منذ تدرجه في عدة مناصب في وزارة الداخلية، فنهج نهجا متقدما في العمل على تقديم افضل الخدمات، وأمر بالتسهيل في تقديمها للمواطنين والمقيمين، وعمل بكل حزم على مكافحة الإرهاب والتصدي للقاعدة وتقصي الارهابيين، فأدار سموه ملفا من أصعب الملفات عالميا فضلا عن خطره الداخلي بكل قوة واقتدار، وذلك بصفته رجل الأمن الاول وممن يملكون القدرة وحسن التصرف، كما عمل سموه على تطوير وزارة الداخلية ومنسوبيها على احدث التقنيات المتطورة. وللأمير محمد بن نايف عدة جولات خارجية التقى خلالها رؤساء دول وكبار المسؤولين وتمت خلالها مباحثات رسمية وعلى مستوى عال اهتمت بمكافحة الارهاب والتعاون الامني وإبرام الاتفاقيات المهمة على اعلى المستويات والعمل على تطوير وتجهيز وتحديث وزارة الداخلية الوزارة الأهم. كما لسمو ولي ولي العهد مواقف لا تنسى تتجلى في زياراته الشخصية لأسر وعائلات وابناء شهداء الواجب الذين ضحوا بأعمارهم للذود عن حمى الوطن، فزار سموه وقدم واجب العزاء وخفف المصاب بمواساته، ولن ننسى احتضانه لاطفال الشهداء في لقطات امتزجت فيها دموع الفقد مع عبارات الشكر لله على شرف الشهادة، فقدم الأمير محمد بن نايف وسهل وأعطى لعائلات فقدت مُعيلها ووليها. وكذلك زيارات الأمير محمد بن نايف للمصابين العسكريين وغيرهم من ضحايا جرائم الفئة الضالة والإرهابيين الذين سفكوا الدماء واعتدوا على حرمة الأنفس ولم يبالو ببشاعة جرائهم الحقيرة. ويشهد على انجازات وتضحيات الأمير محمد بن نايف تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة ودنيئة نجا منها سموه في العام 2009 ونفذها أحد المطلوبين الأمنيين، خلال استقبال سموه وفودا لتهنئته بشهر رمضان حيث قام المطلوب أثناء تفتيشه بتفجير عبوة مزروعة في جسمه ما أدى لإصابة الأمير محمد بجروح طفيفة. وقد قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- بزيارة لسموه للاطمئنان على صحته، وأكد الأمير محمد أنه بصحة جيدة، وأن الحادث يزيده تصميما على العمل لاستئصال "هذه الفئة الضالة". ومن إنجازات سمو وزير الداخلية إنشاء "مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" والذي يهتم في تعديل الأفكار الخاطئة حول بعض القضايا الشرعية، بهدف بناء مفاهيم شرعية صحيحة تستند على منهج الوسطية والاعتدال. فأشادت عدة دول في أهداف المركز ومخرجاته واهتمامه في تصحيح الأخطاء والإرشاد والتوجيه لكل ماهو صحيح والابتعاد عن التطرف، وعمل المركز على تلبية متطلبات المستفيدين من خدماته، وعملت بعض الدول على الاستفادة من فكرته ونتائجه. وحظي الأمير محمد بن نايف بتفضل الملك عبدالله - رحمه الله - بتقليد سموه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديراً لما يبذله سموه من جهود في مجال عمله. وأعرب الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية -انذاك- عن شكره وتقديره للملك المفدى على هذا التكريم معرباً عن اعتزازه به. وعد سموه الوشاح وسام شرف لكل رجال الأمن في المملكة. ومن ابرز شواهد النجاح إشراف الأمير محمد بن نايف على خدمات وزارة الداخلية في موسم الحج من كل عام ومع مشاركة كافة قطاعات الوزارة فاستطاع سموه من خلال المتابعة الشخصية والوقوف عن قرب من التأكد لتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة، فترجمت التنظيم بأرقى معانيه منذ دخول حجاج الخارج ووصول حجاج الداخل فتزامن الترتيب والجهود الامنية مع الحجاج في مراحل مناسكهم والى حين مغادرتهم الاراضي المقدسة. وحرصت وزارة الداخلية على انجاز يحسب لها في عصر التقارب الالكتروني حيث أطلقت مراكز للتواصل يتيح للمواطنين التواصل مع سمو وزير الداخلية في خدمة اتصال مرئي ومسموع دون الحاجة لمراجعة مقر الوزارة. الملك عبدالله -رحمه الله - يقلد سمو وزير الداخلية وشاح الملك عبدالعزيز الأمير نايف -رحمه الله - في حديث مع الأمير محمد بن نايف لسمو ولي ولي العهد وقفات مشهودة مع أسر وأطفال شهداء الواجب زيارات سمو وزير الداخلية الخارجية توجت باتفاقيات تعاون وتفاهم سمو وزير الداخلية يولي اهتماماً بتطوير وتدريب رجال الأمن الأمير محمد بن نايف في لقاء مع الرئيس الفرنسي