وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    شمعة مضيئة في تاريخ التعليم السعودي    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"نايف الأمن" .. واجه الإرهاب ورعى أسر الشهداء وكافح المخدرات
حمل على عاتقه الحفاظ على أمن الحجيج وتوفير سبل الراحة لهم
نشر في سبق يوم 18 - 06 - 2012

أثمرت جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله نهضة شاملة لقطاعات العمل الأمني، وأسهمت - بفضل الله - في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المملكة.
وتشمل القطاعات الأمنية التي شملها التطوير: المديرية العامة للدفاع المدني والمديرية العامة لحرس الحدود والمديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة للمباحث والمديرية العامة للسجون وقوات الأمن الخاصة والمديرية العامة للجوازات وقوات أمن المنشآت والمديرية العامة لمكافحة المخدرات.
كما أولى - رحمه الله - اهتماماً بالملفات الأمنية والعمل على تطويرها بوصفها شراكة بين المواطن والمؤسسات الأمنية، ومن ذلك:
أولاً: المعالجات الفكرية لقضايا التطرف والإرهاب، شملت:
- محاربة الفكر بالفكر، وأنه أجدى وأنفع من محاربته بالسلاح والقوة فحسب وعليه فقد تمت الموافقة على:
تأسيس إدارة خاصة عام 1427ه / 2007م تحت مسمى إدارة الأمن الفكري ضمن تنظيم وزارة الداخلية الإداري.
تأسيس وتمويل كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود عام 1428ه / 2008م.
تمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 1429ه / 2009م.
تشجيع ودعم عشرات الدراسات والأبحاث الخاصة بظاهرة التطرف وارتباطاتها.
تشكيل فريق عمل من أساتذة الجامعات لوضع خطط إستراتيجية للأمن الفكري العربي.
تكليف فريق عمل كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري لوضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري في 1431ه / 2010م.
شكلت وزارة الداخلية بتوجيه وإشراف من سموه - رحمه الله - لجنة المناصحة وهي لجنة شرعية تتكون من العلماء والدعاة والمفكرين بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى الموقوفين ونصحهم وتوجيههم إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة السليمة وفق ما شرعه الله - سبحانه وتعالى - وبيّنه رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - في سنته النبوية فكان إنشاء (مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية) هدفاً لكشف الشبهات وتوضيح المنزلقات الفكرية التي يتبناها أصحاب الفكر المنحرف الذي يقود إلى الإرهاب من أجل إعادة الموقوفين إلى رشدهم وتصحيح مفاهيمهم من خلال الاستعانة بعلماء الشريعة والمختصين في العلوم الاجتماعية والنفسية والمثقفين ورجال الأعمال وإتاحة الفرصة لهم لمقابلة هذه الفئة ومناقشتهم بكل حرية والرد على شبهاتهم وانتهاج أسلوب الحوار والإقناع مع بعض أتباع هذا الفكر, وتغيير الكثير من القناعات السابقة لديهم وعرض هذه التراجعات عبر وسائل الإعلام.
ولقد سعى سموه - رحمه الله - بكل جدّية مطلقة، وحزم وصرامة في مواجهة العمليات الإرهابية، وليس أدل على ذلك من النجاحات الأمنية المتلاحقة للقضاء على فلول المفسدين في الأرض الخارجين عن الصف, المفارقين للجماعة. إلى جانب أن المملكة جندت أجهزتها كافة لحماية المجتمع من خطرهم وشرهم.
كما اهتم - رحمه الله - بالتزامن مع المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بتنظيم حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق المملكة دامت أسبوعاً كاملاً شاركت فيها القطاعات التعليمية والأمنية وهدفت إلى زيادة الوعي العام في دعم التعاون بين أفراد المجتمع للتصدي للعمليات الإرهابية وتعزيز الانتماء للوطن والدفاع عنه ومكافحة الغلو والتطرف الذي ينبذه ديننا الإسلامي الحنيف.
إن معركة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله - ضد الإرهاب التي هو فارسها حظيت بكل تقدير من الشعب والأسرة الدولية، وطالبت عدة دول بضرورة الاقتداء بها والاستفادة منها، فكانت ضربة ميدانية للعناصر الضالة يضاف إليها النجاح في الاحتواء الفكري لهذه العناصر وكشف زيفهم وأفكارهم الخاطئة حتى لا يتأثر بها المخدوعون. ولقد سجلت هذه التجربة نجاحاً أشادت به كل الدول وبحنكة وجهود سموه - رحمه الله -.
وحرص الأمير نايف - رحمه الله - على أن تكون رعاية أسر شهداء الواجب رعاية شاملة، وألا تقتصر على الجانب المادي فحسب، فسعى إلى التخفيف من الآثار النفسية السيئة التي يحدثها خبر الشهادة على أهالي الشهداء، الذين غالبا ما تختلط عندهم مشاعر الحزن على فراق أحبابهم، بمشاعر الخوف والقلق على مستقبل أبنائهم في ظل غياب معيلهم والمسؤول الأول عن توفير سبل الحياة الكريمة لهم، من مسكن وغذاء وكساء وتعليم وتوجيه وترشيد وترفيه.
وقال سموه - رحمه الله - خلال زيارته لأسر ضحايا المتوفين: إننا أتينا اليوم لنعزيكم ونواسيكم وفي الواقع نحن أيضا نعزى في إخواننا وأبنائنا شهداء الواجب ولكم أن تفخروا بمَن ضحوا بحياتهم من أجل دينهم ووطنهم وهي تعد من ضمن أعلى أنواع التضحيات نسأل الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء، وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان.
ويحرص سموه سنوياً على معايدة أسر شهداء الواجب الذين استشهدوا أثناء مواجهتهم أحداث الإرهاب بالدفاع عن دينهم ووطنهم. فقد قال في أحد التهاني السنوية منه - رحمه الله - لأسر الشهداء: يسرني، وقد حل علينا عيد الفطر المبارك لهذا العام، أن أتقدم بخالص التهنئة لأسر وذوي شهداء الواجب، من رجال الأمن البواسل، الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن دينهم وحماية لوطنهم، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجعل منزلتهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين". وأضاف -رحمه الله -: كما أسأل الله أن يمن على إخوانهم رجال الأمن بتوفيقه وتسديده ليقوموا بمهماتهم الجليلة في حماية العقيدة والوطن خير قيام، مؤكداً أن قيادة هذا الوطن وأبناءه الأوفياء سيحفظون لشهداء الواجب تضحياتهم النبيلة، وسيبذلون كل ما يمكن للدفاع عن الدين الحنيف وحماية مكتسبات الوطن وإنجازاته.
كما حرص - رحمه الله - على استضافة أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج سنوياً على نفقة وزارة الداخلية، إلى جانب أمره - رحمه الله - بإخراج صدقات عن شهداء الواجب في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب.
ثانياً - مكافحة المخدرات:
منذ تولي سمو الأمير نايف - رحمه الله - مهام رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وهو يسعى جاهداً لتطوير هذه اللجنة حيث تم تشكيلها بمشاركة عدة وزارات مهتمة ووضعت لها أمانة عامة تسعى لتحقيق أهدافها لعلمه بأن مشكلة المخدرات أصبحت من الظواهر الخطيرة التي تجتاح العالم في عصرنا الحالي، وتسبب مشكلات عديدة في معظم بلاد العالم، وتكلف الدول خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، حيث تم الاهتمام بمشكلة إدمان المخدرات أهمية كبيرة واستحثت العقول لمحاولة الوصول إلى حلول تحد من تفشيها وتقلل من نتائجها المدمرة. وتنمية الجوانب المعرفية والمهارية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول العربية والإسلامية والصديقة في إطار تعزيز مفهوم الأمن الشامل، وحماية المجتمعات من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتتضمن إستراتيجية العمل المؤسسي في مكافحة المخدرات:
تأسيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في جهاز الوزارة مع إدارة أمنية متخصصة في الأمن العام (استقلت إلى قطاع) لمواجهة هذه الظاهرة على مختلف المستويات.
تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات 1428ه.
عقد عدد من الاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية بما يحد من انتشار هذه الآفة وتفاقمها.
ويعد كرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات الذي تم بتمويل شخصي منه - رحمه الله -، دلالة على اهتمام سموه بمحاصرة آفة المخدرات من جميع الجهات واستغلال الدراسات والبحوث لمكافحة هذه الظاهرة حيث وافق رحمه الله في 20 المحرم 1430ه الموافق 17 يناير 2009م، على إنشاء الكرسي الذي شكل إضافة نوعية إلى برنامج كراسي البحث بجامعة الإمام لما يؤمل أن يسهم به الكرسي في الجهود الوطنية الهادفة إلى مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات التي تمثل إحدى أهم الظواهر السلبية في المجتمع، حيث سيسخر الكرسي نشاطاته البحثية، والاستشارية، والتدريبية لتلبية متطلبات الوقاية من المخدرات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات .
كما تعد وحدة الوقاية من المخدرات بمركز الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحدة رائدة في مجال الوقاية والمكافحة للمخدرات ولها دور الريادة والتميز في دراسات الوقاية من المخدرات وبرامجها؛ لمواجهة مشكلات التعاطي والإدمان والترويج لها، من خلال توظيف الإمكانات والطاقات الأكاديمية في مجال البحث القائم على أسس علمية.
وأكد سموه - رحمه الله - في تصريح عقب ترؤسه في جدة في 8 جُمادى الآخرة 1431ه الموافق 22 مايو 2010م الاجتماع الثاني للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – يوجّه دائماً بالعمل الدؤوب للقضاء على هذه الآفة وحماية المجتمع من أخطارها.
وقال - رحمه الله -: إن مجتمعنا مستهدف والكميات التي تصل إلى المملكة كميات غير معقولة لا من الحشيش ولا من الهيروين وهي أسوأ أنواع المخدرات ولا من الحبوب والكبتاجون وما يماثلها وهي كميات مزعجة والحقيقة أنه لولا وجود المشتري لما أتت بهذا القدر ونحن مستهدفون من جهات متعددة من أجل الكسب المادي ومن أجل إفساد مجتمعنا على حساب الأرباح المادية.
وأضاف - رحمه الله -: المشكلة تمس الإنسان السعودي ولذلك مطلوب من كل رب أسرة ومن كل أم ومن كل فرد من أفراد الأسر التعاون مع الدولة ومع الجهات المعنية لحماية أسرته من هذه الآفة.
ودعا - رحمه الله - إلى ضرورة أن تكون الأحكام التي يصدرها القضاة رادعة للمهرب والمستقبل والمروّج للمخدرات بمختلف أنواعها مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بالتوعية من خلال تخصيص البرامج المفيدة والنافعة في هذا المجال.
ثالثا- جهوده رحمه الله في الحج:
حمل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله -، على عاتقه الحفاظ على أمن الحجيج وتوفير السبل المريحة لهم لأداء مناسكهم في يسر وسهولة وتشرف بخدمتهم من خلال ترؤسه لجنة الحج العليا .
إن موسم الحج من الإنجازات والمهام الصعبة والبطولية لرجال الأمن للقيام بمسؤولية هؤلاء الحجيج لفترة زمنية وبمساحة محدودة، وأثبتت النجاحات التي تتحقق بمتابعة سمو الأمير نايف - رحمه الله - خير مثال على ما تبذله القطاعات الأمنية من جهود وتضحية في كل عام منذ دخول هؤلاء الحجيج المعابر والمنافذ إلى حين مغادرتهم البلاد .
رابعاً- جهوده على المستوى الإعلامي:
رأس - رحمه الله - المجلس الأعلى للإعلام عام 1401 ه، وأسس رؤية للعمل الإعلامي فكرياً ومهنياً استندت إلى السياسة الإعلامية للمملكة، ومما قاله في تقديمه للسياسة الإعلامية "إن السياسة الإعلامية لم تأت من فراغ وإنما جاءت استجابة للمتطلبات الحضارية المتنامية في المجتمع السعودي تأكيداً لأهمية الدور الذي يؤديه الإعلام على المستويين الداخلي والخارجي.
وكانت لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - جهود مشهودة على المستويين العربي والدولي منها:
علي المستوى العربي:
صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - هو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبفضل جهوده البارزة عرف مجلس وزراء الداخلية العرب أنه من أنجح المجالس الوزارية العربية وعمل سموه على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قِبل وزراء الداخلية والعدل العرب، وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن وتحسس مشاكله والعمل على حلها، وواصل سموه تطوير رفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر.
الإشراف على لجان وحملات الإغاثة والعمل الإنساني لمشاريع التبرعات الشعبية والحكومية التي تتبناها وتقدمها المملكة للشعوب العربية.
دعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني.
اعتماد وتنفيذ عديد من المشروعات الإنسانية للمتضررين في الحروب.
- تقديم المساعدات الغذائية ودعم الأسر الفقيرة والجرحى والمعوقين وكفالة الأيتام ودعم التعليم الجامعي، وبناء المساكن الخيرية، وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية وبناء المراكز المتخصصة لعلاج الأورام السرطانية.
وعلى المستوى الدولي:
كان لسموه رحمه الله الحضور الدولي والإسهام الكبير منها:
دعمه الجهود الإغاثية للشعب الأفغاني.
رئاسة اللجنة السعودية لإغاثة كوسوفا والشيشان.
ولجنة إغاثة المتضررين من كارثة تسونامي في إندونيسيا.
ولجنة إغاثة المتضررين من الزلازل والفيضانات في الدول المتضررة.
- والمشرف العام على الحملة الوطنية لمساعدة متضرري مجاعة الصومال.
وفي مجال خدمة العلم والمعرفة لسموه - رحمه الله - عديد من الإنجازات ومنها:
1 جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية:
رأس سموه مجلس إدارة جامعة نايف للعلوم الأمنية التي نهضت بتطوير الخبرات الأمنية والعدلية وتقديم برامج ومؤتمرات دولية تستفيد منها الدول العربية، وتمنح شهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراه.
2 جائزة السنة النبوية:
جائزة عالمية مخصّصة لدعم الباحثين والعلماء في مجالات السنة وعلومها.
3 مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي.
4 إنشاء الكراسي العلمية محلياً ودولياً ومنها:
كرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف للأمن الفكري، وكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية.
5 - المنح العلمية:
يتلقى عددٌ من الطلاب دراساتهم العليا داخل المملكة وخارجها بمنح علمية من سموه في تخصصات مختلفة.
6 دعم الجمعيات العامة والعلمية:
دعم سموه نشاطات عديداً من المؤسسات العلمية والعامة منها (الجمعية الوطنية للمتقاعدين، الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، الجمعية السعودية للاتصال والإعلام).
7 الأقسام العلمية:
إنشاء قسم الدراسات الإسلامية بجامعة موسكو 1416ه / 1995م.
ورعى سموه عديداً من الجوائز والمؤتمرات والفعاليات العلمية والوطنية منها جائزة السنة النبوية، وجائزة الأمير نايف للسعودة، ومؤتمر ومعرض الصحة والسلامة المهنية الثاني، الذي تنظمه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والندوة الثانية للإصلاح والتأهيل في المؤسسات الإصلاحية تحت عنوان (السجين والمجتمع) والمنتدى الإعلامي السنوي للجمعية السعودية للإعلام والاتصال والمنتدى الدولي للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي والندوة السنوية (الأمن مسؤولية الجميع) والندوة السنوية (المجتمع والأمن) ومؤتمر الأسر السعودية والتغيرات المعاصرة والمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري جامعة الملك سعود وملتقى الدراسات الدعوية وندوة ترجمة السنة النبوية والمؤتمر الوطني ال 19 للحاسب في جامعة الملك سعود بعنوان الاقتصاد الرقمي وصناعة تكنولوجيا المعلومات والمؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة والمؤتمر الأول لشعبة الهندسة الصناعية في الهيئة السعودية للمهندسين ومؤتمر (سلامة وصحة الحجيج) والمؤتمر الدولي الأول للسياحة والحرف اليدوية ومؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب والمؤتمر العربي الثاني لرؤساء النيابات العامة والمؤتمر العربي السابع لرؤساء أجهزة الإعلام والاجتماع المشترك مع وسائل الإعلام العربية.
وتقلد سموه - رحمه الله - عديداً من الأوسمة وحصل على الكثير من الشهادات ومن ذلك:
وشاح السحاب من جمهورية الصين عام 1397ه / 1977م.
وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1397ه / 1977م.
وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1397ه / 1977م.
وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1397ه / 1977م.
الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة (شنغ تشن) في الصين الوطنية في 17/ 8 / 1399 ه / 1979م .
وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.
وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1400ه / 1980م.
الدكتورة الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية.
درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية عام 1430ه / 2009م ، وذلك في ختام الدورة ال 26 لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيروت .
درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية.
وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية 1430ه / 2009م.
الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان.
تلك سطور من إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.