تتميز مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – بصفحات كبيرة من العطاء في مجالات العمل الخيري والاجتماعي والإنساني داخل المملكة وخارجها منحته عن جدارة واستحقاق لقب "أمير الإنسانية" عرفاناً بجهوده وأياديه البيضاء في رعاية المرضى والأيتام ومد يد العون والمساعدة للفقراء والمعوزين وذوي الحاجة. وامتدت عطاءات خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز في كافة ميادين العمل الاجتماعي والإنساني على مدى 6 عقود من خلال رئاسته للعديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية والتي تقدم خدماتها لفئات كثيرة من أبناء المجتمع، مثل جمعية البر بالرياض، والتي قدم خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – من خلال رئاسته لها طوال توليه منصب أمير منطقة الرياض العون والمساعدة لمئات الآلاف من الأرامل والمطلقات والأيتام والفقراء، وطلاب العلم وكذلك لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض والتي شرفت برئاسة خادم الحرمين الشريفين لها وقدمت برعايته ودعمه – يحفظه الله – خدمات جليلة للمرضى وذويهم وسهلت حصولهم على خدمات الرعاية الصحية في كثير من المستشفيات الحكومية والخاصة. ولجنة أصدقاء الهلال الأحمر بالرياض ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج ومشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض وجمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي بمنطقة الرياض، ومؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والذي بادر – حفظه الله – إلى تأسيسه للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي. وقدم خادم الحرمين الشريفين من خلال رئاسته ودعمه السخي لهذه المؤسسات نموذجاً في مجال العمل الخيري والاجتماعي والتنموي الذي يتميز بالاستدامة، وعموم النفع وتلبية احتياجات حقيقية لأبناء المجتمع بما يعزز من إسهاماتهم في مسيرة التنمية الوطنية. ويتجلى ذلك في دعمه الكبير لمؤسسات العمل الاجتماعي والخيري في مجالات العلوم والبحث العلمي وتشجيع العمل التطوعي في هذه النوعية من المجالات التي تجمع بين العمل الاجتماعي والتنموي المستدام ويحفل سجل عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكم هائل من الأعمال والإنجازات التي يصعب حصرها في كافة مجالات العمل الإنساني والتي وثقتها صور ولقطات فريدة في العطف والحنو على الأيتام والمرضى والفقراء والمتضررين من الحوادث والكوارث، والمبادرة لمد يد العون والعطاء لكل من يحتاجها من هذه الفئات. وامتدت عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني بالخير إلى خارج حدود المملكة لإغاثة الملهوفين ومساعدة المتضررين من الكوارث في العديد من الدول الشقيقة والصديقة من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية ومن خلال اللجان التي تم تشكيلها برئاسته – يحفظه الله – لتقديم الدعم والمساعدة للدول العربية والإسلامية وكافة الدول الأخرى في أوقات المحن والأزمات. ونجح خادم الحرمين الشريفين من خلال دعمه ورعايته لمؤسسات العمل الاجتماعي والإنساني أن يفتح آفاقا رحبة لترجمة قيم التكافل والتراحم إلى مشاريع وإنجازات وخدمات تستفيد منها الفئات المحتاجة للعون والمساندة وتمنحهم الفرصة للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية والاستفادة من مخرجاتها وثمارها وفق رؤية شاملة للعمل الإنساني المنظم والمقنن لتحقيق مقاصده وبلوغ غايته وضمان استمراريته واستدامة الانتفاع به. متابعة المشاريع الخيرية سموه يقبل أحد الأطفال أحد الاجتماعات في جمعية البر