عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس باراك أوباما اجتماعاً مطولاً خلال زيارة العمل الرسمية التي قام بها فخامته للمملكة مساء أمس الثلاثاء، قدم فيها تعازيه الحارة لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وتهنئته -حفظه الله- بتوليه مقاليد الحكم. الرئيس الأميركي قدم تعازيه في فقيد الأمة.. وهنأ الملك بتولي مقاليد الحكم وتم خلال الاجتماع -بحسب بيان الديوان الملكي- بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، كما تم خلال المباحثات التأكيد على أهمية حل النزاع العربي الإسرائيلي استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كما تم بحث الملف النووي الإيراني في إطار المفاوضات الجارية بين مجموعة دول (5 +1) وإيران، وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وبحث الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الأزمة السورية وتداعيات الوضع في اليمن. وفي الجانب الاقتصادي أكد الجانبان على أهمية الاستثمارات والتبادل الاقتصادي بين البلدين. حضر الاجتماع سمو ولي العهد وولي ولي العهد وكبار المسؤولين من البلدين. وكان الرئيس أوباما قد غادر الرياض مساء أمس بعد أن رأس وفداً رفيعاً من الحكومة والحزبين الجمهوري والديموقراطي، إضافة الى قرينته السيدة ميشيل عكس الأهمية التي يوليها الجانبان للزيارة، بعد أن قرر اختصار زيارته إلى الهند والسفر إلى المملكة للقاء الملك سلمان وتقديم واجب العزاء.