واصلت سفارات المملكة حول العالم استقبال وفود المعزين في وفاة فقيد الامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، ومبايعة وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. ففي واشنطن استقبل نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية سامي السدحان بمقر السفارة المواطنين والطلبة السعوديين والمسؤولين الأمريكيين وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في العاصمة الأمريكية الذين قدموا واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله "رحمه الله". وعبروا في الكلمات التي سجلوها في دفتر التعازي عن صادق مشاعر العزاء والمواساة في المليك الراحل، وعددوا المواقف الحكيمة التي اتخذها "طيب الله ثراه" لصالح الإنسانية. كما سجل المواطنون والطلبة في الدفتر الذي فتحته السفارة لتقديم المبايعة، مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره. وفي الكويت استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز جموعاً من المعزين من مختلف الشخصيات الرسمية بدولة الكويت وعدد كبير من المواطنين الكويتيين والمواطنين السعوديين المقيمين بالكويت الذين توافدوا على مبنى السفارة لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله -رحمه الله-. ورفع الجميع التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في فقيد الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله. كما قام السفير الفايز باستقبال أعداد كبيرة من المواطنين السعوديين المقيمين بدولة الكويت الذين قاموا بمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية. ودعا الجميع الله عز وجل أن يحفظ لوطننا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على وطننا الأمن والرفاه والازدهار. وشكر السفير الفايز الجميع على مشاعرهم الأخوية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ المملكة والكويت وقيادتيهما من كل مكروه وأن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وفي لبنان واصلت سفارة خادم الحرمين استقبال المعزين بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وذلك في قاعة الرئيس رفيق الحريري للاجتماعات بجامع محمد الأمين بوسط بيروت. وكان في استقبال المعزين سفير خادم الحرمين لدى لبنان علي بن سعيد عسيري والقائم بالأعمال في السفارة السفير عبدالله مرزوق الزهراني والملحقون بالسفارة ومديرو المكاتب السعودية وأعضاء البعثة الدبلوماسية. ومن بين المعزين الذين توافدوا الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل ومفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان ووزير الاتصالات بطرس حرب ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الدولة نبيل بو فريج ووزير الشباب والرياضة العميد الركن عبدالمطلب حناوي ووزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير العدل اشرف ريفي ووزيرة المهجرين أليس شبيطني ووزير الاقتصاد آلان حكيم، وعدد من السفراء والمسؤولين. وفتحت سفارة المملكة لدى بيروت امس سجلاً لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وذلك للمواطنين السعوديين المتواجدين في لبنان. وتوافد إلى السفارة عدد من المواطنين السعوديين لتسجيل بيعتهم في سجل المبايعة. وفي تونس استقبل القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين عبدالعزيز بن عبدالله الداود جموع المعزين الذين واصلوا التوافد على سفارة المملكة، حيث قام حشد من كبار المسؤولين والشخصيات التونسية والعربية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء المنظمات العربية والإقليمية وعدد من المواطنين السعوديين المقيمين في تونس بتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله -رحمه الله. كما فتحت سفارة خادم الحرمين لدى سويسرا اعتباراً من الجمعة الماضية سجل التعازي في وفاة الملك عبدالله، حيث تلقت السفارة اتصالات عدد من كبار المسؤولين السويسريين والسفراء العرب والمسلمين والأجانب ورؤساء المراكز الإسلامية في سويسرا. كما توافد عدد منهم إلى السفارة لتقديم العزاء في وفاته -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته-، معربين عن حزنهم الشديد، مشيدين بمناقبه وشخصيته العالمية الفذة وحكمته وجهوده الكبيرة ومبادراته، التي كانت تهدف إلى خير الإنسانية، فيما كان في مقدمة مستقبليهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا حازم محمد كركتلي. كما فتحت السفارة سجل مبايعة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، حيث توافد على السفارة عدد من المواطنين المتواجدين في سويسرا. كما استقبلت سفارة المملكة في العاصمة الالمانية برلين أعضاء الحكومة والبرلمان الالماني الذين قدموا لتقديم واجب العزاء بوفاة فقيد الامة العربية والاسلامية الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله-. وكان في استقبال المعزين معالي سفير خادم الحرمين الشريفين اسامة بن عبدالمجيد شبكشي، وتحدث المعزين عن الانجازات التي تحققت اثناء عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وعن القضايا الراهنة على الساحة الاقليمية والدولية، مؤكدين أن الراحل فقده وخسرته الامتين الإسلامية والعربية. كما استقبل سفير خادم الحرمين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا المعزين من مسؤولي الحكومة الدنماركية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة الدنمارك، وتلقى عدداً من رسائل التعزية من المنظمات والهيئات الدولية والاسلامية العاملة في الدنمارك. وفتحت السفارة سجلا لمبايعة الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف -حفظهم الله -. كما استقبل سفير المملكة لدى جمهورية النمسا مندوب المملكة الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا محمد بن عبدالرحمن السلوم بمقر السفارة السعودية في فيينا فخامة رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر وأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية بفيينا والطلبة المبتعثين والجاليات السعودية والعربية والاسلامية والنمساويين الذين قدموا للعزاء في وفاة الملك عبدالله-رحمه الله-، ونوهوا بعملية انتقال السلطة والسلاسة التي تمت بها، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة حكومة وشعبًا. الى ذلك استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا إبراهيم بن سعد البراهيم بدار السكن، المعزين من السفراء العرب والدول الإسلامية والبعثات الدبلوماسية المعتمدين لدي مملكة السويد. ونوه المعزين بحجم النجاحات الذي حققته السياسية السعودية على الصعيد الدولي والمحلي، تجاه القضايا الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الفقيد خساره للوطن والأمتين الإسلامية والعربية بل والإنسانية جميعاً، بوصفه زعيماً تاريخياً ورجل مرحلة دقيقة في تاريخ الوطن والمنطقة والعالم. كما بايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء السفارة والسعوديين المقيمين بالجزائر، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية, على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره. وتوجه السفير قطان بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد الغالية نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق الحكومة الرشيدة لما فيه رفعة الدين والوطن، واستكمال مسيرة النهضة والتنمية ورفاه المواطن، مجدداً العهد بالولاء والطاعة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وفي الاردن واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لليوم الثالث على التوالي استقبال المعزين بوفاة الملك عبدالله "رحمه الله" وذلك بديوان العزاء المقام في المدينة الرياضية بالعاصمة عمان. وحضر لتقديم واجب العزاء عدد من أصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلسي النواب والأعيان وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي في الأردن والمشايخ ووجها وشيوخ العشائر الأردنية، وكان في استقبالهم السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح وأركان السفارة. وعبر المعزون في كلمات سجلت في دفتر التعازي عن تعازيهم الحارة بوفاة الملك عبدالله، متمنين التوفيق والنجاح لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي عهده في خدمة شعبه وأمته والقضايا العربية والإسلامية. من جهة أخرى واصل المواطنون والطلبة السعوديون في الأردن مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف، وذلك من خلال السجل الخاص للمبايعة الذي فتحته السفارة. وعبر السفير الصالح في تصريح صحفي عن تقديره للأردن ملكاً وحكومة وشعباً لما أبدوه من مشاعر طيبة تجاه المملكة إثر وفاة الملك عبدالله، ومبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد، وقال "سمعت من الأردنيين عبارات عبرت عما يكنه الشعب الأردني من تقدير ومحبة للمملكة قيادة وشعبا". وأكد تلقيه العديد من الاتصالات الهاتفية من مسؤولين أردنيين قدّموا أسمى المشاعر في العزاء بوفاة المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الى ذلك واصلت سفارة المملكة في باريس فتح أبوابها ولليوم الثالث على التوالي للمعزين من المواطنين السعوديين والمسؤولين الفرنسيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى باريس. وكان في استقبال جموع المعزين القائم بأعمال السفارة الدكتور علي بن محمد القرني وأعضاء السفارة والملاحق ومديرو المكاتب، حيث عبر د.القرني نيابةً عن أعضاء السفارة عن بالغ مواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية. معتبراً أن كثافة المعزين ولليوم الثالث تدل على الأثر الكبير الذي تركه –المغفور له بإذن الله- في قلوب الناس. وقامت السفارة فتحت سجلاً خاصاً لمبايعة الملك سلمان، وولي عهده وولي ولي العهد. حيث تقدم القائم بالأعمال المبايعين بتسجيل كلمته في السجل وتبعه في ذلك كافة أعضاء السفارة والمكاتب السعودية في فرنسا، وشهدت حضوراً كثيفاً للطلبة المبتعثين. سفير المملكة في السويد مستقبلاً المعزين (واس)