سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البحرين: السفير آل الشيخ يستقبل المعزين في فقيد الأمتين العربية والإسلامية الشيخ خالد آل خليفة: الفقيد سيظل خالداً في ذاكرة التاريخ ومحفوراً في وجدان كل بحريني
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ حتى يوم أمس الاثنين في مقر السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية بالمنامة جموع المعزين من أعضاء العائلة المالكة بمملكة البحرين وكبار المسؤولين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى البحريني ورجال الأعمال وقيادات الجمعيات السياسية البحرينية الذين قدموا التعازي في فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. كما استقبل المعزين من المواطنين السعوديين المقيمين في البحرين في فقيد الوطن والأمتين العربية والاسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - والمبايعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الداخلية. وخلال الاستقبال عبر السفير آل الشيخ عن عظيم شكره للمشاعر غير المستغربة من جموع المعزين في الفقيد الكبير وقال: «إن التعاطف الكبير للعالم من حولنا مع مصابنا الأليم خفف عنا وطأة الفقد وان هذا التعاطف مع المملكة العربية السعودية يدل على المكانة الكبيرة للملك عبدالله عليه الرحمة والمغفرة وللنهج السوي والقويم الذي انتهجته القيادة الحكيمة في دعم ومؤازرة العالم الاسلامي والعربي وكذلك الانسانية جمعاء». وقال إن الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله قدم أعمالا جليلة وخلّف ذكرى طيبة في قلوب شعبه وأمته العربية والإسلامية الذي رفع أكف الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن العزاء فيه أنه بإذن الله تعالى قد ذهب إلى بيت خير من بيته وإلى أهل خير من أهله بعد أن قدم يرحمه الله للإنسانية أعمالا جليلة ستكون خالدة على مر التاريخ وصدقة جارية له بإذن الله تعالى فهو رحل عن هذه الدنيا وقد بنى النهضة الحضارية الحديثة للمملكة واهتم كل الاهتمام بالحرمين الشريفين وبخدمة زوار بيت الله الحرام والتسهيل عليهم موضحاً ان عهد الفقيد عليه رحمة الله قد شهد أكبر توسعة في تاريخ المملكة للمشاعر المقدسة وقد بذل فيها كل غال وكل نفيس من خلال المشروعات الكبيرة حتى تصل إلى ذروة الإبداع والتجديد لراحة الحجيج والمعتمرين اضافة إلى ما قدمه للتعليم بعد أن تضاعف اعداد الجامعات حتى قارب الثلاثين جامعة وانتشرت في كل منطقة ومحافظة من محافظات المملكة. وقال إننا بفضل الله في المملكة العربية السعودية ننعم بالأمن والأمان والاستقرار مستشهداً بالحدث التاريخي الذي وقف له العالم وقفة إجلال واكبار عندما انتقلت السلطة بكل سلاسة ويسر من الراحل الفقيد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مشدداً خلال حديثه أن تلك نعمة تعيشها المملكة وشعبها الوفي تحت القيادة الحكيمة وتستوجب الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى كونها نعمة كبيرة. وخلال تقديمه لواجب العزاء استذكر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين بكل التقدير والعرفان المواقف الخالدة والأدوار الجليلة للراحل الكبير والدعم السخي لمملكة البحرين في جميع الظروف والأوقات وفي مواجهة مختلف الصعاب والتحديات والتهديدات وقال إن ذلك ساهم بقوة في تعزيز أمن مملكة البحرين واستقرارها. ونوه في تصريح له بالأطروحات الواعية والمبادرات الثاقبة لفقيد الأمة عليه رحمة الله على كل الصعد المحلية والإقليمية والدولية حتى أضحت مظلة جامعة ومرجعاً مهماً في معالجة الملفات الشائكة والقضايا الخطيرة ومواجهة التحديات الصعبة في المنطقة والعالم. وقال إن فقيد الإنسانية الملك عبدالله سيظل خالداً في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية والتاريخ الإنساني كله كما سيظل ذكره رحمه الله محفوراً وراسخاً في وجدان كل بحريني لمواقفه التاريخية المشهودة والداعمة لأمن واستقرار مملكة البحرين. وأكد الشيخ خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- هو خير خلف لخير سلف وسيواصل بكل حكمة واقتدار قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى ومسيرة الخير والعطاء وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء للشعب السعودي الشقيق وخدمة الحرمين الشريفين وتقوية التضامن العربي والإسلامي ونصرة قضاياه والدفاع عن حقوقه وحماية مصالحه. ودعا وزير خارجية البحرين الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة والإنسانية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يوفق القيادة الرشيدة لمزيد من الخير والنماء. من جهته اعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى المنامة الشيخ عزام مبارك الصباح عن صادق تعازيه ومواساته إلى الأسرة المالكة وقادة مجلس التعاون والشعب السعودي الشقيق بفقدها القائد التاريخي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. واستذكر سعادته انجازات الفقيد في كافة المجالات والتي حققت نقلة نوعية للشعب السعودي في شتى الميادين مؤكداً أن الراحل قد ترك بصمة واضحة من خلال التطورات والاصلاحات المشهودة له داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن الراحل كان حريصا على وحدة الصف والكلمة وتسوية الخلافات الحاصلة في الامتين العربية والإسلامية مشيراً إلى مبادرته - رحمه الله - في قمة الرياض الطارئة أواخر العام الميلادي الماضي للمصالحة بين الدول الخليجية دليل على أن الفقيد كان أبا لكل الدول الخليجية والعربية. وتمنى السفير الصباح لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التوفيق في مسؤوليته القادمة ومواصلة المسيرة الخيرة التي شهدتها المملكة سائلاً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة العربية السعودية. وبدأ من يوم أمس الاثنين استقبلت حرم السفير آل الشيخ السيدة سارة بنت بندر بن شفلوت النساء المعزيات في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله في دار سكن السفير آل الشيخ بمنطقة الجسرة والتي شهدت توافد عدد من المعزيات من السيدات السعوديات المقيمات بمملكة البحرين. كما قدم وجب العزاء في الفقيد رحمه الله عدد من الشيخات من الأسرة الحاكمة بمملكة البحرين وزوجات الوزراء بالحكومة البحرينية وزوجات أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة البحرين وزوجات رجال الأعمال والأعيان وموظفات وزوجات أعضاء السفارة السعودية بمملكة البحرين وسيدات الأعمال. وزير خارجية البحرين يدون مشاعره في سجل العزاء بمقر السفارة السفر اليمني خلال تعزيته للسفير آل الشيخ السفير آل الشيخ خلال استقباله وزير خارجية البحرين وسفير دولة الكويت جانب من الشخصيات التي قدمت العزاء بمقر السفارة السعودية