قطع اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى عمله وزيراً للداخلية الطريق أمام التكهنات والأراجيف من دوائر وشخصيات إقليمية ودولية حاولت وعلى مدار سنوات تضيخم ملف انتقال السلطة في المملكة وتضيخم مزاعمها حول انقسامات داخل البيت السعودي.. تلك المزاعم التي لا يمكن لأي إنسان عاش في المملكة أو عرفها بصدق أن يراها لأنها ليست موجودة إلا في مخيلة هؤلاء وتحولت إلى أوهام لم يصدقها إلا هم ومن أراد تصديقها والترويج لها. محمد بن نايف شخصية عرفت لدى السعوديين بالصلابة في مواجهة الإرهاب وباللين تجاه من أراد من ضحايا الفكر الخارجي بالعودة إلى جادة الصواب.. عرفه العالم كذلك رجل دولة ومحارباً شرساً ضد التنظيمات الإرهابية وحامياً أميناً للوطن وأبنائه. يحظى الأمير محمد بن نايف بتقدير ومكانة مميزة ليس في المملكة فحسب بل على الصعيدين العربي والدولي فهو شخصية اكتسبت خبرات كبيرة في مجال العمل الأمني في وقت واجهت فيه المملكة موجات من الإرهاب المنظم الذي حاول زعزعة أمن واستقرار البلاد وزرع الشعور بالخوف في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها إضافة إلى إدارته لعجلة القيادة في واحدة من أهم الوزارات في اي بلد وهي وزارة الداخلية حيث قاد سفينة التطوير في مختلف قطاعاتها. تيارات فكرية ضالة أنجبت تنظيمات إجرامية تصدى لها بوعي وكفاءة محمد بن نايف في معركة أفكار وعلى الأرض.. مما جعل من سموه العدو رقم واحد لهذه التنظيمات التي تلقت ضربات أمنية فككتها وأجهزت على قياداتها وتجلى ذلك في محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها سموه على يد أحد معتنقي الفكر الضال. دلالات كثيرة لمسها السعوديون وقرأها العالم أجمع في اختيار الأمير محمد ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء أشعرت المحب لهذه البلاد بأن هذا التعيين رسالة ضمن للمستقبل السعودي وأجبرت من يغيظه أمن واستقرار المملكة العربية السعودية على مراجعة حساباته قبل قراءة المشهد السعودي. ولي ولي العهد في لقاء سابق مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سموه في أحد لقاءاته مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الأمير محمد ملتقياً وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم سموه شارك في عبور السفينة الخليجية لمؤامرات التخريب الأمير محمد قاد معركة شرسة ضد التنظيمات الإرهابية الملفات الأمنية الضخمة لم تمنع سموه من المضي في تطوير قطاعات وزارة الداخلية تأهيل وتدريب رجل الأمن الواعي هاجس سموه منذ تسلمه مهامه في وزارة الداخلية بين جنوده مطمئناً على جاهزيتهم لمواجهة أي طارئ سموه متواجد دوماً في الملف السعودي في عواصم صنع القرار الدولي