خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له ملك له منجزات وسياسات دولية واقليمية ومحلية تتلقاها الدول والمنظمات والشعب السعودي بالتقدير، ولذا كانت الفجيعة في فقده كبيرة وعظيمة، أبانها حزن الشعب السعودي الكريم ومشاركات قادة الدول في الصلاة عليه رحمه الله وفي البرقيات والبيانات والحضور لتعزية القيادة والشعب، نسأل المولى الكريم أن يتغمده بسابغ رحمته وغفرانه وأن يسكنه دار كرامته. ونحن في ظل هذا الحدث الجلل الذي أصابنا جميعا نقدم التعازي الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللعائلة الحاكمة الكريمة وللشعب السعودي الوفي وللأمتين العربية والإسلامية، كما نقدم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نسأل الله أن يعينهم ويوفقهم جميعا لقيادة وطنهم وشعبهم للتقدم والرخاء، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تربى في مدرسة مؤسس هذا الكيان العظيم فتلقى أعظم الدروس في الحكم وإدارة الدولة، ثم تولى في شبابه مناصب الدولة واستمر فيها فأسبغ عليها هيبة وأدارها بكفاءة واقتدار، رجل الدولة المثقف ذو الفهم الدقيق للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وذو العلاقات العميقة مع أبناء شعبه ومع المسؤولين والوجهاء وكبار الساسة والعلماء في المحيط الإقليمي والدولي. المملكة بقائدها الجديد بعد توفيق الله موعودة بالمزيد من العطاء والإنجازات استمراراً لعطاء من سبق من ملوكها رحمهم الله جميعاً. *وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم للبنين