أعرب المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس هيئة مدينة الرياض عن المنكر الشيخ الدكتور تركي بن عبدالله الشليل عن بالغ حزنه وألمه بفقد ولي أمر المسلمين وإمامهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وقال في تصريح ل "الرياض" لئن كانت مصيبة الموت بعامة كبيرة والفاجعة بالفقد عظيمة؛ فإن الرزية تكون أعظم وقعًا وأكبر أثرًا حينما تكون بفقد ولي أمر المسلمين وإمامهم؛ في حدث هزنا خبره وأفزعنا نبؤه بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأضاف الشليل وإنه مع فداحة المصيبة وعظم الفجيعة، فإننا لا نملك حيالها إلا الرضا والتسليم، والتضرع بالصبر والاحتساب. وإن القلب ليحزن والعين لتدمع على فراق فقيد الأمة ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه. وإن مما يجبر المصاب تلك اللحمة القوية والحب الكبير والدعاء الصادق الذي لهجت به ملايين الألسن في وداع الفقيد. كما إننا نحمد الله على أن هيأ لولاة أمرنا من أمرهم رشدًا فتمت البيعة للحاكم المحنك الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتولية الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليًا لولي العهد. فانتقال السلطة بهذا اليسر نعمة تستوجب الشكر، ولا يعرف قدرها إلا من فقدها وذاق ويلات الخلاف والفتن والشقاق؛ فاللهم لك الحمد ولك الشكر. واختتم تصريحه قائلا اللهم اجمع كلمتنا على الحق، ووفق اللهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكل خير، وأعزه بالاسلام وأعز الاسلام به وأحسن اللهم عزاءنا في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واغفر له وارحمه، وأسكنه فسيح جناتك. إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.