رفع الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف تعازيه ومواساته للأسرة المالكة، والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما أعلن مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال "الشريف": "ببالغ الحزن والأسى ننعي أنفسنا وننعي الأمة العربية والإسلامية في وفاة قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
وأضاف: "إن القلب ليحزن، والعين لتدمع، وإنا على فراقك يا أبا متعب لمحزونون".
وأردف "الشريف": "لقد فقدنا ملك الإنسانية، ووالد الشعب السعودي جعله الله من أهل الجنة، وإني أعزي نفسي وجميع الشعب السعودي والأمة العربية الإسلامية في وفاة مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز، ولن ينسى الشعب السعودي ما قدّمه عبدالله بن عبدالعزيز من اهتمام وحرص وتطوير للحرمين الشريفين وإنشاء أكثر من 28 جامعة في مناطق المملكة وإنشاء مراكز مالية وطرق ومنشآت طبية ومشاريع تنموية ضخمة لصالح البلاد، واهتمام بالتعليم، وابتعاث أكثر من 200 ألف طالب وطالبة".
وتابع: "لقد كان له دور على كل المستويات الإقليمية والدولية، حيث انتهج وحدة الصف وجمع شمل المسلمين، وكان قائداً استثنائياً، فقد حمل قضايا المسلمين في أصعب الظروف، أستطيع أن أسميه الرجل النهضوي لبلاده والمحب للسلام العالمي والقائد الاستثنائي في العالم العربي والإسلامي.. وهو رجل امتلك الحكمة والعدل والسلام".
وقال "الشريف": "لا شك فقدنا قائداً صادقاً شجاعاً ملهماً أحب العالم فأحبوه وأحبهم.. رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وغفر الله له، وأسكنه فسيح جناته.. إنه سميع مجيب".
وأضاف: "نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية".
وأردف: "ندعو لهم بالتوفيق والسداد؛ لمواصلة مسيرة الأمن والتنمية والاستقرار لبلادنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين بلاد العقيدة الإسلامية السمحاء ونبايعهم على سنة الله ورسوله الكريم".
واختتم بقوله: "اللهم وفقهم وأمدّهم بعونك وكرمك وتسديدك واحفظ بهم البلاد والعباد، وارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم وأعزّهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم يا رب العالمين.. اللهم احفظ بلادنا وأمنها، واجمع كلمتها على ما يرضيك، واصرف عنها جميع أسباب سخطك، وزدها نهوضاً وازدهاراً وقوة واستقراراً وجميع بلاد المسلمين، اللهم احفظ ديننا وبلادنا ومجتمعنا، إنك سميع مجيب وصل اللهم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين".