ذكرت صحيفة الاندبندنت أمس الاثنين ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سيواجه معارضة نواب حزبه حول تجديد اسلحة الردع النووي التي تملكها بريطانيا بسبب كلفتها الباهظة. وسيجتمع النواب العماليون أمس الاثنين لتنسيق معارضتهم، كما اوضحت الصحيفة. واضافت ان وزير الدفاع البريطاني جون ريد اعلن الاسبوع الماضي انه حصل على موازنة 2,2 مليار جنيه استرليني (3,19 مليار يورو) لمصنع ألدرماستون للاسلحة النووية في شمال غرب لندن، للسنوات الثلاث المقبلة. وقال ان الهيئة المسؤولة عن الاسلحة النووية تكلف سنويا 300 مليون جنيه استرليني (435 مليون يورو) منذ 2000، وان الكلفة ستبلغ 507 ملايين جنيه (735 مليون يورو) العام المقبل. وستصبح 1,5 مليار جنيه (2,175 مليار يورو) خلال السنتين المقبلتين. واوضحت الصحيفة ان بلير سيستمع إلى وجهة نظر النواب قبل ان يتخذ قرارا نهائيا. وفي ايار - مايو الماضي، اكدت الصحيفة ان قرار استبدال الغواصات تريدنت قد اتخذ مبدئيا. وتمتلك بريطانيا اربع غواصات نووية من نوع تريدنت قاذفة للصواريخ الباليستية، هي فانغوارد وفيكتوريوس وفيجيلنت وفنجنس، المزودة ب 16 منصة متعددة الرؤوس ويبلغ مداها 12 كلم.