رفعت أستراليا مستوى التأهب امام خطر استهداف شرطتها بأعمال ارهاب، موضحة ان عددا صغيرا من الأستراليين من الموالين للجهاديين ينوون التعرض لقوات حفظ النظام. واوضحت الشرطة الفدرالية ان قرار رفع مستوى التأهب الى درجة "مرتفع" للمرة الأولى في ما يتعلق بقوى الأمن اتخذ خصوصا استنادا الى معلومات جمعتها اجهزة الاستخبارات. وسبق ان رفعت استراليا، المشاركة الى جانب الولاياتالمتحدة في مكافحة تنظيم داعش، مستوى التأهب الشامل في سبتمبر لمواجهة التهديد الذي قد يشكله المقاتلون العائدون من سورية او العراق. واعلنت الشرطة في بيان أن "الأحداث الأخيرة التي جرت في فرنساوكنداواستراليا ذكرتنا بواقع قاس، يتعلق بالمخاطر التي تشملها مهنة الشرطي". وقتل ثلاثة شرطيين من بين 17 شخصا ارداهم مسلحون في باريس في مطلع الشهر الجاري. في اكتوبر قتل جنديان في هجومين منفصلين في كندا نفذهما رجلان انخرطا في الحركة الجهادية. وفي ديسمبر احتجز مسلح ذو ماض عنيف 17 شخصا رهينة في مقهى في سيدني، في عملية انتهت بمقتل شخصين والمنفذ. وفي سبتمبر قام "ارهابي" مفترض بإصابة شرطيين اثنين طعنا بالسكين في مركز شرطة قبل قتله. واضافت الشرطة في بيانها "ولو أن عددهم ضئيل نسبيا، يتزايد عدد الاستراليين المرتبطين بمجموعات ارهابية اجنبية على غرار تنظيم داعش، او يستوحون منها، ولديهم النية والقدرة على مهاجمة الشرطة".