طالب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد الشقاوي، عموم المهندسين السعوديين على اختلاف تخصصاتهم الهندسية، بمساندة الهيئة خاصاً كبار المسؤولين من المهندسين العاملين في وظائف حكومية، بما فيهم الوزراء ووكلاء الوزارات بدعم الهيئة عبر الاشتراك في عضويتها. وقال ل"الرياض" إن الهيئة التي تسعى منذ إنشائها بأمر من المقام السامي لتطوير وتنمية القطاع الهندسي في السعودية، وتحسين أوضاع المهندسين السعوديين، تشهد للأسف عزوفاً من المهندسن للاشتراك في عضويتها، وخصوصاً العاملين في وظائف مرموقة سواء في القطاع العام، أو في القطاع الخاص، مع أن عضويتهم تشكل في حد ذاتها دعماً معنوياً كبيراً للهيئة، ويكفي مثالاً على ذلك أن من بين الوزراء في المملكة حوالي 7 مهندسين لا يحمل أي منهم عضوية الهيئة. وذكر الشقاوي على هامش تغطية انتخابات مجلس إدارة الهيئة في دورتها الخامسة للسنوات الثلاث المقبلة، والتي دخلت في مرحلة تلقي الطعون، أن عدد المصوتين في الانتخابات تجاوز 2400 صوت، يشكلون ما نسبته 25% من إجمالي عدد المهندسين والمهندسات الذين يحق لهم التصويت لاختيار 10 مرشحين يشكلون المجلس القادم للهيئة، مشيراً إلى أن الطعون ستقدم فقط من قبل المترشحين نظراً لأن التصويت كان إلكترونياً وذلك عبر اللجنة المستقلة المشكلة حسب ما تنص عليه اللائحة، والتي ستعلن أسماء الفائزين العشرة فور انتهاء عملها، وبعد ذلك سيتم اختيار الرئيس ونائبة عبر الاقتراع السري للفائزين. وقال المهندس حمد الشقاوي، إن عمل المجلس القادم سيكون امتداداً لعمل المجلس الحالي، كما كان عمل المجلس الحالي امتداداً لأعمال الهيئة السابقة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر هو في مواصلة التنسيق مع وزارة التعليم العالي لتحسين المخرج الهندسي والتنسيق مع بقية الجهات الحكومية لزيادة الدعم والاستقطاب للمهندسين السعوديين في عموم التخصصات الهندسية، بما يضمن جعل وظيفة المهندس وظيفة جاذبة في ظل النقص العددي الكبير الذي يشهده القطاع، والذي تتراوح فيه نسبة المهندسين السعوديين ما بين 12 و15% من مجموع المهندسين العاملين بالمملكة. يجدر بالذكر أن لجنة الإشراف على انتخابات الهيئة قررت من مبدء الشفافية، أن ترسل لكل مترشح عدد الأصوات التي حصل عليها، وذلك عبر رسالة عن طريق البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية الهاتفية.