أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف عن رفع جائزة سموه لأفضل تمر مكنوز الى "300" الف ريال، جاء ذلك عقب تدشين سموه انطلاق مهرجان التمور الثاني بمحافظة دومة الجندل وذلك لما شاهده سموه من تفاعل من قبل مزارعي المنطقة. وقد بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك قدم عدد من طلاب المدارس لوحة طلابية دعوا فيها بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - . ثم ألقى رئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية محافظة دومة الجندل فهد بن صالح المشعان كلمة جاء فيها "استشعرت بلدية محافظة دومة الجندل مسؤوليتها كجهة مسؤولة عن ضبط وتوجيه التنمية، فحاولت توجيه وتوظيف إمكانياتها الضخمة للتعاون مع الجهات الحكومية في تحقيق تطلعات ولاة الأمر ليس في تقديم الخدمات المباشرة كالسفلتة والتشجير والإصحاح البيئي وغيره، وإنما في مجالات غير مباشرة وذلك باستغلال الميز النسبية للمنطقة وإبرازها من خلال بناء قاعدة استثمارية وزيادة الإيرادات وفق توجيهات وزارة المالية لتنويع مصادر الدخل وزيارة الإيرادات غير المباشرة". وأضاف المشعان ان استقطاب وتشغيل الأسر المنتجة ومهرجان التمور وتوظيف البحيرة واستثمارها، ومستقبلا دعوة مستثمرين لبناء مولات إحدى أهم المسارات التي ترتكز عليها رؤية البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة في تأهيل المواقع وتشجيع السياحة والتوظيف والاستثمار، وان هذه المناسبة فرصة لتسويق التمور ومشتاقتها والتعريف بالمنطقة وتسويق الفرص الاستثمارية بها، مقدما شكره لكل من ساهم وشارك او رعى المهرجان. عقب ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ألقاها نيابة عن سموه المشرف العام على مكتب سموه عبدالرحمن بن محمد الدهمش قال فيها "إن وزارة الشؤون البلدية والقروية وفقا لاختصاصها المبثوث في نظامها البلدي وما اسند إليها من مهام معنية بتوجيه وتنمية المدن على مختلف المستويات وما تقوم به بلدية محافظة دومة الجندل من تنظيم لهذا المهرجان يأتي انطلاقا من دورها التنموي ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه ابناء المنطقة. وأكد أن إدارة التنمية تحتم الأخذ بالاعتبار جميع الأبعاد العمرانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء كمرتكزات رئيسية للتنمية ، مشيرا إلى اتفاقية التعاون بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال تنشيط الحركة السياحية في مناطق المملكة من خلال استغلال الفرص المتاحة في كل موقع وضمان الاستثمار الأمثل له بما يخدم أهالي المنطقة والمساهمة في توفير الفرص الوظيفية وتنشيط الحركة التجارية والتعريف بالمنطقة إعلاميا، فالوزارة من خلال أمانات المنطقة والبلديات مستعدة في أي وقت للعمل مع بقية الجهات الحكومية في جميع البرامج المشتركة التي يتعدى نفعها ويمتد أثرها والمساهمة في تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية والتواصل المجتمعي. اثر ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الجنوبي كلمة بهذه المناسبة أورد فيها "تنتج منطقة الجوف حاليا حوالي "50 الف طن" من التمور من حوالي مليون نخلة، وإننا لنأمل ان نعمل معا لرفع الانتاج في حلوة الجوف الى ما يقارب " 80 كيلو جراما " للنخلة الواحدة ليزيد إنتاج المنطقة بحوالي " 60 % " مع تحسين الخواص التسويقية للتمور والعمل مع المستثمرين لإنشاء مصانع للتعبئة والتغليف لنرى حلوة الجوف في عبوة احلى. ثم قدم مجموعة من الطلاب اوبريتاً بعنوان "نخلة أهلنا"، ثم كرم سمو أمير منطقة الجوف الرعاة والجهات المشاركة.