رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز جائزته لأفضل تمر "حلوة مكنوزة"، إلى 300 ألف ريال، وذلك عقب افتتاحه مساء أول من أمس انطلاق مهرجان التمور الثاني بمحافظة دومة الجندل وذلك لما شاهده من تفاعل من قبل مزارعي المنطقة. من جهته، أكد رئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية محافظة دومة الجندل فهد المشعان خلال كلمة ألقاها على مسؤولية البلدية كجهة يناط بها ضبط وتوجيه التنمية، وتوظيف إمكاناتها الضخمة للتعاون مع الجهات الحكومية في تحقيق تطلعات ولاة الأمر وتقديم الخدمات المباشرة كالسفلتة والتشجير والإصحاح البيئي وغيره، ومجالات غير مباشرة باستغلال المزايا للمنطقة وإبرازها من خلال بناء قاعدة استثمارية وزيادة الإيرادات. عقب ذلك، ألقيت كلمة وزير الشؤون البلدية والقروية ألقاها نيابة عنه المشرف العام على مكتبه عبدالرحمن الدهمش قال فيها: "إن وزارة الشؤون البلدية والقروية وفقا لاختصاصها المبثوث في نظامها البلدي وما أسند إليها من مهام معنية بتوجيه وتنمية المدن على مختلف المستويات وما تقوم به بلدية محافظة دومة الجندل من تنظيم لهذا المهرجان، يأتي انطلاقا من دورها التنموي ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء المنطقة". إثر ذلك، ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن الجنوبي كلمة أورد فيها أن منطقة الجوف تنتج حاليا أكثر من 50 ألف طن من التمور من 1.5 مليون نخلة، وأن المركز يأمل أن يعمل مع الجميع لرفع إنتاج حلوة الجوف إلى نحو 80 كيلوجراما للنخلة الواحدة ليزيد إنتاج المنطقة بحوالي 60% مع تحسين الخواص التسويقية للتمور والعمل مع المستثمرين لإنشاء مصانع للتعبئة والتغليف لنرى حلوة الجوف في عبوة أحلى. كما قدم مجموعة من الطلاب أوبريتا بعنوان "نخلة أهلنا"، ثم كرم أمير منطقة الجوف الرعاة والجهات المشاركة.