سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين يرفع التهنئة لخادم الحرمين ويثمن دعمه ورعايته للعمل الخيري خصص 55 مليون ريال للمشروعات الجديدة في ميزانية بلغت 175 مليون ريال
رفع مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه - أيده الله – من العارض الصحي الذي ألم به، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتمم على المليك المفدى كامل الصحة والعافية. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب ترأسه لاجتماع مجلس الإدارة الذي عقد ظهر أمس الأول الاحد "ان كافة منسوبي الجمعية والمهتمين بالعمل الخيري بوجه عام يتضرعون الى الله العلى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يثيبه خيراً عن كل ما قدمه من مبادرات متفردة لتطوير مسيرة العمل الخيري في المملكة ولقضية الإعاقة وللمعوقين"، مشيراً سموه الى أن المملكة باتت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تمثل نموذجاً متطوراً في المواجهة العلمية لقضية الإعاقة وبرامج الرعاية المتطورة للمعوقين ضمن خططها التنموية الشاملة، هذا الى جانب كونها واحة للعمل الإنساني والخيري والازدهار الاقتصادي في عالم يعج بالصراعات وعدم الاستقرار. وأضاف الأمير سلطان "ان الجمعية والالاف من الأطفال المشمولين بخدماتها يدينون بالكثير للمليك المفدى لما تفضل به حفظه الله من دعم ورعاية لمشروعاتها وبرامجها على مدى أكثر من عشرين عاماً، كما تسجل الجمعية تقديرها لأصحاب المعالي الوزراء السابقين، والذين كان لهم دوراً ملموساً في مساندة مشروعات وبرامج الجمعية، ومنهم معالي الدكتور صالح بن عبد الرحمن آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد السابق، ومعالي يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السابق، ومعالي الدكتور عبدالعزيز خوجه وزير الثقافة والاعلام السابق. ومن جهة أخرى أعلن الأمير سلطان أن الجمعية خصصت نحو 55 مليون ريال في موازنة العام المالي 2015م لأعمال الانشاءات لمراكزها الجديدة ومشروعاتها الاستثمارية الخيرية وتوسعات المراكز القائمة، مشيراً الى أن تلك المشروعات تشمل كل من جازان وشرق الرياضوالجوفوالرسومكةالمكرمة والمدينة المنورة. وذكر سموه أنه تم اقرار توصية اللجنة التنفيذية باعتماد مخصصات ميزانية التشغيل للمراكز القائمة والتي بلغت أكثر من 120 مليون ريال، وبالتالي تصل أرقام الموازنة الاجمالية للجمعية الى نحو 175 مليون ريال، كما وافق المجلس على السلم الوظيفي وسلم الرواتب الجديد الذي أعاد تقييم القوى البشرية المتخصصة في مراكز الجمعية. وأوضح الأمير سلطان أن خطط الجمعية للعام المالي الجاري تتضمن بمشيئة الله افتتاح مركز جديد في محافظة الرس، وإنجاز مرحلة مهمة من الاعمال الانشائية في مركز منطقة جازان، وتطوير مركز الجوف، والانتهاء من تصميمات مركزي الحدود الشمالية وشرق الرياض، الى جانب بدء تنفيذ المشروع الخيري الاستثماري بمكةالمكرمة "خير مكة" والذي يمثل نقلة نوعية في مجال تنمية الموارد لمؤسسات العمل الخيري في المملكة، كما يشهد العام الجاري تنظيم الدورة الثامنة عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، والدورة الثامنة لجائزة الجمعية، وانطلاقة المرحلة الثانية من برنامج "الله يعطيك خيرها" التوعوي. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأصحاب السمو أمراء المناطق وللوزراء وللشركات الذين تفاعلوا مع برنامج "الله يعطيك خيرها" مشيراً الى أن ذلك يجسد ما توليه حكومة المملكة من اهتمام ودعم لأنشطة ومؤسسات العمل الخيري وللجمعية بوجه خاص. ودعا سموه في ختام تصريحه منشآت القطاع الخاص ورجال الاعمال وأهل الخير لمساندة جهود الجمعية في المرحلة الحالية، مشيراً الى أن تصاعد أرقام موازنة الجمعية لتصل الى 175 مليون ريال لأول مرة في تاريخها أمر يعكس تنامي خدماتها والتطور المتلاحق في برامجها وكذلك تزايد أعداد الأطفال المشمولين برعايتها في مراكزها العشرة القائمة". وأشاد الأمير سلطان بالجهد المميز الذي يبذله أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان في ترسيخ نجاحات الجمعية وتطوير أدائها، وفي مقدمتهم اللجنة التنفيذية برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، ولجنة المشاريع برئاسة المهندس علي بن عثمان الزيد، واللجنة المالية برئاسة الأستاذ أسامة بن علي قباني، ولجنة الاستثمار برئاسة المهندس عبدالمحسن بن محمد الزكري، ولجنة الرعاية برئاسة الدكتور محسن بن علي الحازمي، ولجنة الاسرة برئاسة الدكتورة فوزية بنت محمد أخضر، ولجنة الخدمة الاجتماعية برئاسة الأستاذ حامد بن محمد العمود، ولجنة التطوير التنظيمي برئاسة الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العدل، واللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور مهندس طلال الحربي. ومن جانبه أوضح عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي للجمعية الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني "أن موازنة العام المالي 2015 جاءت معبرة عن الخطط الطموحة لمجلس الإدارة سواء على صعيد إيصال خدمات الجمعية الى المناطق التي تحتاجها أو على صعيد تأمين مصادر تمويل دائمة تسهم في دعم نفقات تشغيل المراكز وما تقدمه من خدمات وبرامج مجانية وأشار قباني الى أن تخصيص نحو 40% من اجمالي موازنة الجمعية للمشروعات الجديدة أمر يعكس حجم الدور الذي تقوم به الجمعية نيابة عن المجتمع، الامر الذي يتطلب تواصل المساندة المجتمعية لهذه المؤسسة الخيرية الرائدة، ولبرامجها الخدمية والتوعوية والتأهيلية. ومما يذكر أن المجلس اطلّع على خطتي عمل لجنتي الاسرة والتطوير التنظيمي خلال الدورة الحادية عشرة وبارك جهودهما، كما اعتمد عضوية 200 عضو من أعضاء الجمعية العمومية الذين مرّ على عضويتهم عاما، ووافق المجلس على التعديلات المضافة على لائحة جائزة الجمعية، وأقر إعادة تشكيل لجنة الأوقاف برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد. كما ناقش المجلس تقريراً حول أداء الأمانة العامة ومراكز الجمعية، واطلع على توثيق للأداء خلال العام المنصرم، معرباً عن تقديره لهذا الجهد آملاً مضاعفته في المرحلة القادمة، وأشار التقرير الى تزايد ملحوظ في أعداد الأطفال المستفيدين من برنامج الدمج في مدارس التعليم العام بعد اكتمال برامج تأهيلهم في مراكز الجمعية، وكذلك تحقيق أرقام غير مسبوقة على صعيد جلسات العلاج والتأهيل. وتتضمن التقرير أيضاً إشارة الى بدء تشغيل مركز الجمعية بمحافظة الرس تمهيداً للافتتاح الرسمي، وتوقيع عقدي تنفيذ واشراف مشروع مركز منطقة جازان وبدء أعمال الانشاء، واستكمال فرق العمل اللازمة للمرحلة الأولى لتشغيل مركزي عسير والباحة، واكتمال تصميمات مشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري، و فتح مظاريف العروض المتنافسة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع. ومما يذكر أن مجلس إدارة الجمعية في دورته الحادية عشرة يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ويضم معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والأستاذ أسامة بن علي قباني، والمهندس على بن عثمان الزيد، والمهندس عبدالمحسن بن محمد الزكري، والدكتور محسن بن علي الحازمي، والدكتور زايد بن علي الزايد، والدكتورة فوزية بنت محمد أخضر، والدكتورة ماجدة عبدالرحمن بيسار، والمهندس عثمان بن حمد الفارس، والدكتور محمد بن عبدالرحمن الفوزان، والأستاذ حمد بن علي الشويعر، والدكتور طلال بن سليمان الحربي، والأستاذ حامد بن محمود العامود، والدكتور صالح بن حمد التويجري.