وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجمعيات والمؤسسات الإنسانية الإماراتية العاملة على توزيع المساعدات بالاستمرار في إغاثة اللاجئين والمتضررين في الأردن ولبنان وفلسطين وكردستان العراق طوال فصل الشتاء والاستمرار في مد جسور العون لهم خلال الفترة المقبلة بما يحتاجونه من مواد شتوية وإغاثية وطبية وغذائية، لمساعدتهم على تجاوز الشتاء القارس في فصل الشتاء. محمد بن راشد واختتمت الإمارات أمس أسبوعاً إنسانياً بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد، ومتابعة من الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإغاثة أهل الشام من اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية. وجمعت حملة (تراحموا) أكثر من 208 ملايين درهم مساعدات مالية بالإضافة لمئات الأطنان من المساعدات العينية بقيمة 20 مليون درهم، وبمشاركة مجتمعية قوية طوال أيام الحملة من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد الذين استجابوا للنداء الإنساني. وفي سياق متصل، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، الدفعة الأولى من القافلة 16، التي تحمل مساعدات شتوية إلى اللاجئين السوريين في الأردن والمتضررين من العاصفة الثلجية، التي تضرب بلاد الشام والعراق. وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي: "هذه القافلة تأتي ضمن حملة "تراحموا"، التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية". وأوضح أن "القافلة تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والبطانيات والتمور، ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن، وأن الهيئة مازالت تواصل برنامجها الإنساني والإغاثي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، وقد غادرت القافلة الإمارات، وتتكون من ثماني شاحنات تحمل 200 طن من المساعدات الإنسانية". وأشار الفلاحي إلى أن "القافلة تأتي عبر جسر متواصل من شاحنات القوافل البرية، والتي بلغ عددها 242 شاحنة سيرتها الهيئة لصالح اللاجئين السوريين، وقامت بنقل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والعلاجية والإيوائية المختلفة لمساعدة اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان ومدينة أربيل بالعراق، مقدمة من الهلال الأحمر وشركائه من الهيئات الرسمية والشركات الخاصة والمحسنين الإماراتيين والخيرين المقيمين بالإمارات".