خصصت الهيئة الملكية بينبع موقعاً في مدينة ينبع الصناعية لتصنيع وإنتاج معدات وقطع غيار التحلية كالمولدات الكهربائية والتوربينات والغلايات. ويهدف المصنع الذي من المتوقع بدأ تشغيله التجاري نهاية عام 2016م برأس مال يقدر حوالي 44 مليون ريال وبنسبة صادرات للسوق المحلي والخليجي بحوالي 54% وللسوق العالمي بحوالي 46%، إلى تلبية احتياجات صناعات تحلية المياه بالمملكة وتوسعة أنشطة الشركة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط . وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن مدينة ينبع الصناعية أصبحت مركزًا لمثل هذه الصناعات المهمة بحجم استثمارات يفوق 8.4 مليار ريال، لما تمتلكه المدينة من ميزة تنافسية وخدمات بمستوى عالمي، كما أصبحت مدينة ينبع الصناعية وجهة للاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء . وأفاد الدكتور نصيف أن الهيئة الملكية بينبع بادرت بتطوير شراكة إستراتيجية مع مجموعة من الشركات الرئيسية بالمملكة للمساهمة في مشروع توطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الأساسية كونها تمثل رافدا اقتصاديا وعنصرا مشتركا مطلوبا من قبل العديد من الجهات والصناعات بالمملكة.