وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس، تسع مذكرات تفاهم مع جهات حكومية وشركات وطنية كبرى؛ لتوطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة قطع الغيار الخاصة بقطاعي التحلية والصناعات الرئيسة، على هامش انطلاق فعاليات المنتدى السعودي للصناعات التحويلية الثالث بمدينة ينبع الصناعية. ووقع مذكرات التفاهم ممثلا عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، وشمل التوقيع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع "مرافق"، وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، والشركة السعودية للكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، والشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم، والبنك السعودي للتسليف والادخار. وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان، في تصريح صحفي أنه من المتوقع أن توفر هذه المبادرة عددا كبيرا من فرص العمل للمواطنين، مشيرا إلى أن الاتفاقيات ستسهم في تقليل حجم الاستيراد السنوي لقطع الغيار المرتبطة بالتحلية والصناعات الرئيسة. وأضاف: "بحسب الدراسات الحديثة فإن حجم سوق المواد وقطع الغيار للشركات الرئيسة بالمملكة يتجاوز 200 مليار ريال سنويا، وأكدت تلك الدراسات أن اعتماد تفعيل سياسة المحتوى الوطني ستضيف 105 مليارات ريال إلى الناتج المحلي، وستوجد هذه الصناعات سوقا وفرصا جديدة للشباب السعودي الراغبين في إنشاء مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، التي سيدعمها البنك السعودي للتسليف والادخار، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت كل التسهيلات، وأزالت كل المعوقات أمام تحقيق هذه المبادرة بتخصيصها أراض صناعية بمساحة 125 هكتارا.