شهدت المسطحات الخضراء بمحافظة أحد المسارحة والمطلة بشكلها البديع على ضفاف وادي خلب الحالم في رمضان موجه نزوح كبيرة لعدد من العوائل وكذلك الشباب وزملاء العمل لكي يستمتعوا بلحظة تناول وجبة الافطار في هذا المكان الساحر وكسر روتين الافطار المنزلي في منظر رمضاني اجتماعي بهيج لا يحس به إلا من جلس على تلك الحلة الخضراء في لحظة عناق حميم مع سحر وجمال وادي خلب واشجاره الغناء. «الرياض» قامت بزيارة إلى المسطحات الخضراء على وادي خلب ورصدت صورة جميلة وحية عن هذه التجمعات الرمضانية الجميلة في هذا الشهر الفضيل.. والتقت بعدد من الذين جاءوا إلى هذا المكان لتناول وجبة الافطار، تحدث في البداية مديش أبو السيل فقال: إن تناول الافطار في هذا المكان له مذاق خاص فهنا الافطار مختلف عن الافطار في المنزل بسبب هدوء الجو هنا وكذلك وجود هذا المنظر الممتع فنحن دائماً نأتي إلى هذا المكان سواء في الشهر الفضيل أو غيره. أما فيصل أحمد فقال يرجع سبب تناولي الافطار هنا لكسر الروتين الذي اعتدنا عليه في الافطار في المنزل وجلوسنا أمام شاشات التلفزيون لمتابعة البرامج بعد الافطار، فالافطار في هذا المكان الرائع له خصوصيته ومذاقه. ويطالب محمد الحمدي كل من لم يذهب لتناول الأفطار خارج المنزل وبالتحديد في هذا المكان بأن يجرب ولو مرة واحدة، وقال كنت غير مقتنع بفكرة الذهاب والافطار خارج المنزل ولكن عندما شاهدت هذا الجو الرومانسي الجميل جعلني أفكر دائما في تناول الافطار هنا كلما سنحت لي الظروف.