قال عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل إن من رحمة الله تعالى بهذه البلاد وأهلها أن وفق قادتها إلى التمسك بالكتاب والسُّنة ، فهذه البلاد المباركة بلادٌ دستورها الكتاب والسنة وشريعتها الإسلام وتوحيد الملك الديان.ولأجل ذلك حماها الله تعالى من فتن وقلاقل عديدة مرت خلال السنوات الماضية . وأضاف: فقادتها وأهلها متمسكون بالكتاب والسنة تحكيماً ومنهجاً وتعلماً تعليماً يفاخر قادة وأهل هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين ونصرة قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ونشر روح التسامح والرحمة بين العباد.تسير هذه البلاد وفق منهج إسلامي سلفي وسطي معتدل جمع بين الأصالة والمعاصرة. وقال:إلا أن ثمة فئة خبيثة لعينة دنيئة غادرة فاجرة تمكر بهذه البلاد وبأهلها تترقب بهم الدوائر عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم هم خوارج العصر،يكيدون لهذا البلاد وأهلها وقادتها ورجال أمنها زرعتهم ودعمتهم دول كافرة خبيثة وأحزاب مقيتة تسمت باسم الإسلام والإسلام منهم براء، نشروا الفُرقة في الأمة واستحلوا دماء المسلمين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان تسموا بالقاعدة اللعينة وبداعش اللؤم والخسة والخيانة والغدر وبجبهة النصرة وغيرها من الأسماء فهؤلاء الخوارج الفجرة لا يراعون حرمةً لمسلم وما قاموا به في الأيام الماضية في الحدود الشمالية بمنفذ جديدة عرعر من غدر وخيانة ولؤم وخسة ودناءة من قتل لرجال الأمن في مدينة عرعر على حين غرة من رجال الأمن البواسل الأبطال الشهداء الشرفاء ليدل على أن هؤلاء القوم الأنجاس الأرجاس قوم شر وخسة وغدر وخيانة لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة فلم يراعوا حرمة الآمان ولا دم المسلم الحرام فهم أهل غدر وخيانة وخبث.ولم ينتفع هؤلاء الخوارج الفجرة بالقرآن لأنه لا يجاوز حناجرهم. ورسالة لرجال أمننا البواسل،أنتم حماة الشريعة وجنود الرحمن بلادكم بلاد التوحيد والعقيدة فرباطكم في الثغور والحدود في ميزان حسناتكم يوم تلقون ربكم ، فعينان لاتمسهما النار:عين بكت من خشية الله وعينة باتت تحرس في سبيل الله ،ورِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. ورسالة للعلماء والدعاة والمصلحين قوموا بما أوجب الله عليكم من النصح والبيان في إظهار صورة الإسلام الصحيحة الوسطية المعتدلة السمحة وفي بيان وجوب لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولي الأمر ووحدة الصف في هذه البلاد المباركة ديانة لله تعالى،والتحذير من الفرقة وشق عصا الطاعة ومنابذة الإمامة والخروج على ولي الأمر وخطر الانتساب للفرق الضالة المنحرفة والأحزاب الخطيرة كجماعة الإخوان المسلمين وداعش والنصرة ، الذين يسعون في الأرض فساداً وشراً وتخريباً وقتلاً وتشويهاً لصورة الإسلام السمحة الوسطية. ورسالة لأبناء هذه البلاد المباركة ومن يعيش على ترابها،نقول لهم هذه البلاد أمانة في أعناقكم،فقوموا بما أوجب الله عليكم تجاه بلادكم ودينكم وعقيدتكم من النصرة والنصح والمحبة لهذه البلاد،وكونوا يداً واحدة مع ولاة أمرنا ورجال أمننا البواسل الأشاوس الرجال الصادقين الناصحين في إبطال مؤامرة الأعداء وكشف خطط المفسدين المجرمين.فاستعينوا بالله في الدفاع عن عقيدتكم ودينكم ووطنكم وأعراضكم من الأعداء والخونة والأنجاس الذين يتربصون بكم الدوائر وكونوا صفاً واحداً مع ولاة الأمر ورجال الأمن في حفظ دين وأمن وأعراض هذه البلاد الطيبة التي تدخر قيادتها منذ تأسيسها جهداً في حماية أراضيها ومقدساتها ومواطنيها من كل متربص حاقد خبيث معاد للإسلام والمسلمين.