استنكرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته بشدّة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرّض له رجال الأمن المرابطون لحراسة دينهم ووطنهم في منفذ الوديعة من قبل أفراد الفئة الضالة خوارج العصر وأدوات أعداء الإسلام في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ضد المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وحصن الإسلام وحاملة لواء الدفاع عن سنة خاتم الأنبياء والمرسلين . وأكد الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي إن إجرام الفئة الضالة وتشويهها المتعمد للإسلام ورسالة خاتم الأنبياء والمرسلين بلغ حدّاً خطيراً يستوجب تداعي الجميع لاستنكاره وتجريمه والقضاء عليه حماية للدين ونصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ودفاعاً عن سنته وهدية الذي يحاول هؤلاء المجرمون الآثمون تشويهه وتحريفه بأفعالهم الإرهابية المنكرة التي هي في حقيقتها حرب على الإسلام والمتمسكين بعقيدة السلف الصالح وتنطوي على الغدر والخيانة والخسة والدناءة والاستهانة بحدود الله وحرماته . وعدّ الدكتور الشدي إقدام هؤلاء المجرمين الآثم على قتل أربعة من رجال الأمن البواسل المسلمين الصائمين المرابطين دليلا واضحا وبرهانا ساطعا على انحراف عقيدة هؤلاء الخوارج المعتدين وانتكاس فطرهم وشناعة مسلكهم وقبح مصيرهم بعد أن تحولوا إلى أدوات يحرّكها الحاقدون على الإسلام ويذكي أوارها المتربصون بالمملكة العربية السعودية حصن الإسلام وقلعة القرآن والسنة المدافعة عنهما المحكمة لنصوصهما الثابتة على منهجهما لكن الله تعالى يدافع عن عباده المؤمنين ويحمي بمنّه وفضله هذه البلاد وأهلها ويدحر أعداءها ومن يقف وراءهم ، سائلا الله تعالى أن يتقبل جنودنا البواسل في الشهداء وأن يرحمهم ويرفع درجاتهم في الجنة . وأبان أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته تلقت خلال الأيام الماضية العديد من الاتصالات من الجمعيات والمراكز والشخصيات الإسلامية في العالم للإعراب عن التضامن مع المملكة العربية السعودية واستنكار هذا الاعتداء الإرهابي الآثم المجرم على حدودها ورجال أمنها .