سلّط خطباء جوامع جازان، اليوم، خطبتهم على حادثة منفذ الوديعة بشرورة، واستنكارهم التام للحادثة، وأشادوا برجال الأمن البواسل في حفظ أمن المملكة وسرعة إفشال مخطط الجماعات الإرهابية في محاولة زعزعة الأمن وإرهاب الآمنين بالمملكة. واستنكر الخطباء ما قام به الخوارج من الاعتداء الغادر على رجال الأمن في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة في شهر رمضان وقتل عددٍ من رجال الأمن عمداً متجاهلين النصوص الوعيدية في ذلك، منتهجين منهج تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم الذي عرفوا به وعرف به أسلافهم من الخوارج.
وبيّنوا أن ما ارتكب بحق رجال الأمن المخلصين الأوفياء الذين همهم الدفاع عن البلاد ودينها وأمنها وشعبها هو الإثم والعدوان والغدر بحق هذه البلاد وأهلها وقيادتها، محذرين من فكرهم الإرهابي التكفيري وخطره على العقيدة وعلى أمن الوطن.
وأوضحوا أن هذه الجريمة النكراء لن تضير هذه البلاد المباركة ولن تثنيها عن مواجهة فكرهم الضال وعقيدتهم المنحرفة، وأنها سائرة على الصراط المستقيم ومتمسكة بالكتاب والسنة.
وترحم خطباء جازان على رجال الأمن الصائمين الذين استُشهدوا في هذا الهجوم الغادر وهم في موقف الدفاع عن الوطن وأهله وأمنه ودينه وحرماته ومقدساته.
وجدّدوا الولاء والبيعة للقيادة، مؤكدين أنهم يد واحدة مع رجال الأمن لدحر هؤلاء الخوارج ومَن يريد أن يزعزع أمن هذا الوطن الغالي.