أكد لويس انريكي مدرب برشلونة وصيف الموسم الماضي بأنه لم يتأثر بتاتا بالشائعات التي تحدثت عن امكان رحيله من منصبه في حال لم يتمكن رجاله من تحقيق الفوز على اتلتيكو مدريد حامل اللقب غدا الاحد في المرحلة الثامنة عشرة من بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم. لكن أنريكي (44 عاما) اللاعب السابق لبرشلونة وريال مدريد أكد بأنه سيرحل من تلقاء نفسه بعد سبعة اشهر فقط على رأس الإدارة الفنية للفريق الكاتالوني في حال لم يلق الدعم اللازم من لاعبيه. "ثمة الكثير من التقارير، بعضها يحمل نوايا سيئة"، هذا ما صرح به انريكي اليوم السبت، واضاف: "لن أخوض في هذه اللعبة الخطرة. ما يمكن أن أضمنه هو أنني سأرحل بالتأكيد عندما أشعر بأن اللاعبين لا يدعموني". وكان برشلونة عاش اسبوعا سيئا تمثل بخسارته امام ريال سوسييداد صفر-1 في الدوري في مباراة ترك فيها انريكي كلا من الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا على دكة الاحتياط في بدايتها، الامر الذي لاقى امتعاضا واسعا من الجماهير والادارة. وترافق ذلك مع اقالة المدير الرياضي اندوني زوبيزاريتا واستقالة مساعده كارليس بويول القائد السابق للفريق، وغياب ميسي عن التدريب المفتوح امام الجمهور. كما تحدثت تقارير عن امكان رحيل "البرغوث" عن "كامب نو" بسبب خلاف مزعوم مع انريكي نفسه، تحديدا الى تشلسي الانكليزي الذي اكد بأن الصفقة تعتبر من المستحيلات على رغم ان ميسي اضاف "البلوز" الى حسابه في موقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي بالاضافة الى حسابي كل من لاعبي الفريق اللندني، البلجيكي تيبو كورتوا والبرازيلي فيليبي لويس نجمي اتلتيكو مدريد السابقين. وفوق كل ذلك دعا رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الاربعاء الماضي الى انتخابات رئاسية مبكرة في نهاية الموسم بسبب ما اعتبره ازمة تعصف ببرشلونة.