هو نجم من نجوم الأدب والشعر والثقافة والإعلام والدبلوماسية، ودعها وهو حاضر بينهم، وسطر حروفها وفاءً، مساء البارحة في حفل تكريمه انه معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي احتفلت به نخبة الثقافة والإعلام في فندق الانتركونتننتال في حضور نخبة من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والمسؤولين ورجال الثقافة والأدب والإعلام. في كلمة اعتلاها معالى الدكتور عبدالعزيز خوجة في حفل تكريمه لم تخلُ من التواضع المعتاد من معاليه قال فيها: "انه لشرف كبير لي ان أحظى بهذا التكريم من صفوة من العلماء والأدباء والأديبات والمفكرين والمفكرات والشعراء والشاعرات والمبدعين عموما والمبدعات وأهل الإعلام ورجال الدولة الكرام في هذا الوطن الغالي الكبير العزيز فإن لكل إبداع له إمتاعه الخاص ولكل فكر نير له نوره الذي يستضاء به ولكل قصيدة أجنحة خاصة تطير في الكون تسعد القلوب وتؤنس العشاق وتوقظ الأحاسيس النائمة وتسقى العطاش.. ولكل تغريدة تنهيدة وصدى تنتقل في سرعة البرق وتصبح في ذمة من غردها فهي مسؤولية...فكلكم قامات سامقة وقناديل مضيئة تنير دياجي الليالي .. ينهل منكم الغيث وتخضر منكم الأرض فنعم الأرض أرضنا ونعم الوطن وطننا. حاولت جهدي ان اخدمه بإخلاص أستاذا وعميدا ووكيلا لوزارة الإعلام وسفيرا في دول مهمة وأخيرا وقبل الإعفاء وزير الثقافة والإعلام وزيرا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .. ملك سديد الرأي صادق اللسان واضح الرؤية حفظه الله لنا وللوطن وللعالم العربي والإسلامي من كل مكروه وانعم الله عليه بالصحة والعافية. واجتهدت وأصبت أحيانا وأخطأت أحيانا فان أصبت فمن الله سبحانه وتعالى وتوفيقه وان أخطأت فمن نفسي وأسال الله ان يغفر لي. فانا بين هذه النخبة اشعر بالرهبة بان أتوج منكم بهذا الشرف وسعادة القرب وفرحة اللقاء فما منكم الا حبيب وصديق وأخ.. وصهر الحرف الذي يجمعنا هو صلة الرحم بيننا نفرح لقصيدة احدنا ونستمع برواية الأخر ونناقش كاتب راي يفتح لنا بابا من أبواب المعرفة وقضية من قضايا مجتمعنا وننا قش مسئولا في الدولة عن مشكلة في وزارته او مؤسسته واستفدنا من التواصل والعالم الافتراضي والانترنت والواتس اب خير استفاده. انه لجهد كبير قد بذل لإتمام حضور هذا الجمع الكريم وقد تجشم البعض مشقة السفر من أماكن مختلفة واكرر شكري وتقديري لأميننا العام الأخ راشد الزهراني ولمعالي الدكتور رياض نجم والدكتور عبدالرحمن الحبيب والدكتور سعود كاتب والدكتور احمد قران والأستاذ خالد الخيبري والأستاذ سلطان البازعي والأستاذ محمد العمري والأستاذ سعود الشيخي والأستاذ فهد الاسمري والاستاذة نشوى السكري وللجميع.. على ما بذلوه من جهد كبير كما أبارك للنخبة طباعة الجزء الأول من كتاب الحصاد.. لما زرعته هذه النخبة من فكر وإبداع.. واشكر اللجنة الاستشارية للمجموعة وما قامت به من مهام مساندة للامين العام في كل ما يخدم المجموعة وأحب ان اشكر كل من اشرف على جمع كتاب الحصاد وهم الأستاذ محمد بن سالم الكناني والأستاذ صالح الخزمري والأستاذ عبدالكريم المربع. كما اشكر الأخ الأديب الصديق محمد جوهرجي على هذه القصيدة وأرجو ان استحق بعضها واشكر الأستاذ حمد القاضي على كلمته المؤثرة والمنبعثة من قلبه المضئ بالمحبة والإخوة. واشكر كل من شارك في الإعداد وكل من حضر واشكر لكم جميعا أيها الأحبة الأصدقاء والأعزاء.ولان المنظمين من نخبة الثقافة والإعلام وتكريما لهذا الرجل الذي أعطى لقيادته وبلاده كان لهم كلمة ألقاها الدكتور عبدالرحمن الحبيب رئيس اللجنة الاستشارية لمجموعة نخبة الثقافة والإعلام قال فيها: "ان من فضل الله عز وجل على هذا الوطن الأبي ان سخر لهذا الشعب الوفي قيادة رشيدة تضع نصب أعينها ان تدار كل مرافق الدولة الرشيدة بأبناء أصفياء من بنيه عركتهم التجارب وصقلتهم الخبرات.وها نحن في هذه الأمسية الرائعة أمسية الوفاء لاهل العطاء نحتفي بنجم لامع من نجوم بلادنا العزيزة من نجوم الأدب والشعر والثقافة والإعلام والدبلوماسية ذلكم هو الرمز وعراب الثقافة والإعلام صاحب المعالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة... أنجبته مكةالمكرمة فتشبع بروحانياتها، وشب على رفعة الخلق والقيم الرفيعة ليتخرج في ربوع جامعة الرياض "الملك سعود" كيميائيا متميزا، فأهلته الى نيل الدكتوراه من اعرق جامعات بريطانيا، فحمل لواء العمل في جامعاتنا ثم حمل لواء الدبلوماسية السعودية سفيرا في مختلف دول العالم ثم رصد حدس ولي الأمر حفظه الله فجمع عيدان الإعلام فوجده اصلبها مكسرا وأوسعها وعيا وأكثرها دراية واختاره ليحمل لواء الثقافة والإعلام في مملكة السلام فكان جديرا بها كفاية واستحقاقا. خوجة الوزير كان له رؤية ثاقبة، فكان عهده بشهادة المختصين وأصحاب الرأي الإعلامي من اكثر الرموز الإعلامية انفتاحا وتطورا وازدهارا، استطاع بفطنته وذكائه ان يتنبه الى ان المعلومة الإعلامية هي ضالة الإعلامي اينما وجدها احتفى بها فكان ان استفاد من مواقع التواصل الاجتماعي خير استفادة اذ وجد فيها نعم المستشارين ونعم الاستشارة. نحن كأعضاء مجموعة نخبة الثقافة والإعلام نقف بإجلال للرعاية الكريمة التي وجدتها المجموعة من هذا الوزير الهمام، وانتهز الفرصة لأجدد الشكر والتقدير لمؤسس المجموعة وصاحب فكرتها الأستاذ راشد الزهراني. وقال الحبيب ان الرعاية الفاضلة من لدن معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه للمجموعة مكنتنا في اللجنة الاستشارية من تحقيق العديد من الانجازات متمثلة في إصدار باكورة كتاب النخبة " الحصاد" واستضافة العديد من الشخصيات الوطنية المؤثرة للحوار معها ومن أبرزهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيزوفي ختام الحفل استضاف رئيس الأندية الأدبية الدكتور احمد قران الزهراني المحتفى به في حوار مفتوح إمام الحضور تحدث فيه عن تجاربه الطويلة بين العمل الدبلوماسي والعمل في الوزارة وعمله في الجامعة.وكان معاليه قد ألقى ثلاث قصائد من إبداعاته. وأمام هذا الحب المتدفق وقبل الختام تزاحم الحضور على تكريم الدكتور عبدالعزيز خوجة ثم قام معاليه بتدشين كتاب "الحصاد" والذي كان بالفعل حصاد عام كامل من النقاش والطرح والشعر والأدب من خلال قروب النخبة، ثم دعي الجميع للعشاء احتفاء بهذه المناسبة. د. عبدالعزيز خوجة مع رئيس الأندية الأدبية الدكتور أحمد قران جانب من الحضور