تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وتشريف الدكتور إبراهيم الزيق ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" في المملكة أطلقت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية رسمياً مركز العنود لتنمية الطفل "شدن". ويأتي ذلك ضمن نهج التنمية والتمكين الذي تنتهجه مؤسسة الأميرة العنود بنت مساعد بن عبدالعزيز الخيرية. ويعنى "شدن" بالطفل من سن 5 وحتى 15 عاما بتقديمه لعدد من البرامج والخدمات التي تصب في بناء قدرات الأطفال ومن يرعاهم بالاستعانة بخبراء ومختصين بنمذجتها واختبارها وتطبيقها بأكثر الطرق كفاءة وفاعلية. وفي حفل الإطلاق الرسمي، الذي ضم عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من أصحاب المعالي والسعادة، شدد د. إبراهيم الزيق على أهمية دور مراكز تنمية الطفل والتشبيك الاجتماعي بينها شارحا دور اليونيسيف في ذلك وجهودها في تنمية الطفل والطفولة. من جهته تحدث الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم عن الرؤية التنموية للمؤسسة ومسيرتها نحو التمكين والإضافة النوعية التي تسعى مراكزها التنموية بتقديمها إلى المجتمع، مشددا على دور مركز "شدن" في التنمية الاجتماعية. بينما تحدثت أمل بنت عبدالواحد الحميد عن كون مركز العنود لتنمية الطفل لا يفخر بالإطلاق الرسمي فحسب بل يفخر بتفعيل دور قرابة 5000 طفل مستفيد منذ إطلاقه التجريبي عام 2014. طفل يقدم فقرة من فقرات الحفل كما تحدثت عن دور مركز العنود لتنمية الطفل (شدن) في تنمية وتمكين الطفل وذوي العلاقة به وأهمية التشبيك الاجتماعي مع الجهات ذات العلاقة بالتشديد على المناطق الأقل حظا ببناء العلاقة مع أفضل تلك الجهات ممارسة؛ وترجمة لتلك العلاقة تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع جهات لتمكين الطفل (جمعية آباء لرعاية الأيتام بمنطقة عسير، جمعية رفاق لرعاية الأيتام بمنطقة حائل، مركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل بالأحساء)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" لإنتاج برامج مشتركة تصب في تنمية الطفل ودراسات وطنية لواقع الاحتياج المحلي للطفل في المملكة.