نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رعى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني حفل تخريج ل 207 طلاب أتموا بنجاح "الدورة التأهيلية للفرد الأساسي الأولى"، والذي أقيم عصر أمس الأربعاء بمعهد مكافحة المخدرات بمبنى التخطيط والتطوير بمدينة الرياض. وعبر اللواء الزهراني في تصريح خاص ل "الرياض" عن سعادته بتخريج كوكبة من رجال مكافحة المخدرات الذين سيكونون بإذن الله تعالى عوناً ورافداً لزملائهم في الميدان، متمنياً أن ينفع الله بهؤلاء الشباب الخريجين في خدمة دينهم ووطنهم، وأن يكونوا كزملائهم رجال مكافحة المخدرات درعاً واقياً لهذا الوطن، ضد كل من يعكر أمن هذا الوطن عبر نشر تلك السموم بين أبنائه، فحدودنا خطوط حمراء وسيبذل رجال المكافحة كل ما في وسعهم لتأمينها. 1819 متدرباً بمعهد المكافحة منذ إنشائه.. و2880 متدرباً داخلياً و265 خارجياً خلال عام وأشار مدير عام مكافحة المخدرات بأن هناك دورات تدريبية أساسية وتخصصية في المعهد سابقاً خرجت نحو 1800 خريج، وهذه هي الدورة الأولى في هذا المعهد الجديد الذي افتتح مؤخراً، وفق توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي دعم جهاز مكافحة المخدرات بكل قوة حتى وصل إلى هذا المستوى ولله الحمد، عبر تقديم البرامج التدريبية القيمة في المعهد، بالإضافة إلى الأفراد الذين يتدربون في الداخل والخارج. كما رفع اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو وزير الداخلية، مهندس الأمن الأول على ما يبذله سموه من دعم لا محدود لقطاعات الأمن وتدريب رجالها للارتقاء بمستوياتها وخصوصاً قطاع مكافحة المخدرات، وفي الختام تمنى اللواء الزهراني أن يمن الله تعالى بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يغفر لشهداء الواجب من جميع القطاعات الأمنية. وكان الحفل قد بدأ بكلمة لمساعد المدير العام للتخطيط والتطوير اللواء علوش بن عبدالرحمن العتيبي، أشار فيها إلى أن الاحتفال اليوم بتخريج الدورة الأولى للفرد الأساسي بالمعهد الجديد، الذي أسس ليواكب التطور في منظومة معاهد وزارة الداخلية ويكون صرحاً علمياً يشار له بالبنان ويدعم جهود مكافحة المخدرات، وهي الدورة السابعة للقطاع منذ استقلاله وارتباطه مباشرة بسمو وزير الداخلية، مشيداً بجهود الإدارة العامة للتدريب وإدارة المعهد. وأضاف اللواء العتيبي أنه بنظرة عاجلة على ما تم إنجازه خلال العام 1435ه وحتى اليوم، فقد تم تدريب نحو 2880 متدربا في الدورات الداخلية من منسوبي القطاع وخارجه، ونحو 265 متدربا في دورات خارجية من منسوبي القطاع، تركز تدريبهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا وباكستان وتركيا والفلبين والصين ودول مجلس التعاون الخليجي، يضافون لنحو 1819 متدربا في معهد مكافحة المخدرات منذ إنشائه وحتى العام الماضي. كما ألقى رقيب أول ماهر بن محمد المرعشي كلمة الطلبة الخريجين، أكد فيها على الاستفادة من هذه الدورة التي استمرت قرابة الخمسة أشهر، تعلموا خلالها فنون التدريب الميداني والرماية والأنظمة والتعليمات، وكافة أعمال المكافحة الميدانية والإدارية، تحت إشراف نخبة من ذوي الخبرة والعلم، ليكونوا بعون الله قادرين على مكافحة المخدرات، والتصدي لعصابات الشر بما يملكون من تدريب وتأهيل، شاكراً للجميع جهودهم خلال فترة التدريب. وخاطب الرقيب مرعشي زملاءه الطلبة الخريجين بالقول: "أنتم على ثغر عظيم وهو مكافحة المخدرات، فكما تعلمون أن وطنكم مستهدف في شبابه، وأعداء الأمة تعمل على نشرها بين الشباب، بهدف إضعافهم لأنهم هم أساس هذا الوطن ومستقبله وحاضره، فيجب علينا العمل بإخلاص وتفان حتى نكون درعاً للوطن، وعوناً لزملائنا الذين سبقونا في الميدان لمواجهة ومكافحة هذه الآفة الخطيرة التي طالما هدمت بيوتاً، فمعنا لنعيش أبطالاً ونموت شهداء". وقام الطلاب بعدها بالقيام بعدد من العروض العسكرية، واستعراض مهارات التدريب الميدانية، بعد ذلك أدى الطلبة قسم الولاء والطاعة للخريجين، مرددين: "أقسم بالله العظيم، على كتابة الكريم، أن أكون مخلصاً لله، أميناً لمليكي ووطني، وأن أقوم بواجبي في إحقاق الحق، ورعاية العدل، بكل إخلاص وأمانة، وأن أكون درعاً واقياً في حراسة الأمن في بلادي، وأن أنفذ الأوامر التي تصدر إليّ من رؤسائي في غير معصية الله، والله على ما أقول شهيد". وتم في نهاية الحفل تكريم المتفوقين من الطلبة الخريجين من قبل راعي الحفل اللواء أحمد بن سعدي الزهراني مدير عام مكافحة المخدرات، كما قام قطاع التخطيط والتطوير بتكريم عدد من الجهات والشخصيات التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة، وعدد من الدورات الأخرى من داخل المملكة وخارجها، ثم ختم الحفل بعزف السلام الملكي. كبار مسؤولي مكافحة المخدرات يحيون الخريجين كلمة اللواء علوش العتيبي كلمة الطلبة الخريجين الطلبة يرددون قسم الولاء والطاعة