رعى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب بحرس الحدود اللواء الدكتور عبد العزيز بن سعيد الأسمري، مساء أمس الاثنين، حفل تخريج دورة الفرد الأساسي لمنسوبي المديرية العامة لمكافحة المخدرات رقم (2) والبالغ عددهم 225 فرداً، وذلك بمعهد حرس الحدود بالرياض. وشاهد الجميع قبل بدء الحفل مهارات الطلبة في ميدان الرماية، حيث قدَّم مجموعة من الطلبة مهارات متنوعة في الرماية على أهداف شديدة الصعوبة، لتدريب الطالب على تحديد الهدف بكل دقة، ثم بعد ذلك توجَّه الجميع إلى منصة الحفل الرئيس.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدَّمها رئيس قسم الشؤون العامة بالمعهد النقيب عصام بن صالح الشبل، بعد ذلك تُلِيت آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى قائد معهد حرس الحدود بالرياض العقيد الركن سلطان بن سعود العنزي، كلمة أثنى من خلالها على الجهود الكبيرة التي يُقدِّمها المسؤولون بالمديرية العامة لحرس الحدود، وعلى رأسهم الفريق الركن زميم السواط لهذا المعهد، حتى ارتقى إلى أعلى المستويات في جميع المجالات التدريبية والعملية.
وأكد العقيد "العنزي" أن المعهد يضم نخبة من الكوادر التدريبية المؤهلة علمياً وعملياً، وهذا مما ساهم بنجاح كل دورة تُعقد بهذا المعهد.
وبدأ العرض العسكري، والذي تخللته تشكيلات هندسية وتداخلات مهارية ورسم لوحة فنية برقم طوارئ حرس الحدود 994، ورقم طوارئ مكافحة المخدرات 995، بعدها أدى الخريجون القَسَم، وإعلان نتائج أوائل الدورة والمتميزين، وتكريم عدد من منسوبي المعهد والمتعاونين.
وفي نهاية الحفل ألقى مدير عام مكافحة المخدرات كلمة جاء فيها: "إننا اليوم تشرفنا بتخريج الدفعة الرابعة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين، والتي تمثلت في دعم القطاعات الأمنية بوظائف عسكرية لمواكبة التطورات التي تشهدها قطاعات الدولة الأمنية، وهذه الدورة التي أحتفل فيها مع أبنائي الخريجين هي الدورة الثانية التي تم عقدها بمعهد حرس الحدود بالرياض وفق برامج تدريبية مجدولة، وذلك بتوجيه من مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط، الذي سخَّر جميع إمكانيات حرس الحدود لخدمة قطاع مكافحة المخدرات".
وأضاف "الزهراني": "إنه يجب علينا الإشادة بالدور الريادي الذي يقوم به التدريب بحرس الحدود بمتابعة مستمرة من اللواء الدكتور عبد العزيز بن سعيد الأسمري، يشاركه في ذلك نخبة مميزة من الضباط وصف الضباط والجنود".
وهنَّأ "الزهراني"، في ختام كلمته أبناءه الطلبة الخريجين وأوصاهم بتقوى الله -عز وجل- في السر والعلن، حيث سيبدؤون مرحلة جديدة في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، وتم تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الجانبين، والتي تعزز التعاون المشترك والدائم بين القطاعات الأمنية.