حينما كتب الزميل محمد العبدي مقالته الشهيرة قبل سنوات عدة "انهم يشربون" ضج الوسط الرياضي لهول الصدمة ليس لما حمله من جرأة ومباشرة في مواجهة الحقيقة الصادمة وانما للجم هذا الصوت الذي نطق عن المسكوت عنه الى حد دعا البعض الى ايقافه بمحاولات استعداء وتحريض عليه ومرت السنوات وازاحت الستار عن الحقيقة التي لا يمكن لنا ان نتجاوزها بعد ان كشفت معظم الحالات التي ضبطتها لجنة السلوك والصحة ان لاعبينا وصلوا إلى مرحلة الخطر بتعاطي المخدرات والمفترات ومع هذا ظلت اللجنة تتستر على تلك الحالات وتضعها تحت بند المواد المحظورة على الرياضيين. جاء اعلان تشكيل لجنة الرقابة على الكحول والمخدرات ليكون بداية لعلاج هذه المشكلة التي نخفيها طوال الفترة الماضية تحت غطاء علاج تساقط الشعر والربو والتي كانت احد الاسباب التي ساهمت في تراجع كرة القدم السعودية خصوصا إذ خسرت كرتنا خلال الفترة القليلة الماضية التي تزامنت من الارقام المادية الفلكية التي قدمها الاحتراف عددا من النجوم بسب التعاطي والكحول. كانت اندية المنطقة الشرقية تشتكي وترمي باخفاقاتها إلى انحراف عدد من لاعبيها من خلال الكحول فكان سحب جوازات السفر احدى طرق التصدي لهذا الخطر بحكم القرب من الدول المجاورة وعندما أصبح السفر لدول الخليج ببطاقة الهوية الوطنية أصبحت السيطرة شبه مفقودة وما كانت تشتكي منه اندية الشرقية تحول إلى مرض خطير يهدد جميع أندية المملكة فالمخدرات خطر يهدد جميع شباب الوطن وليس الرياضيين بدليل ما تقوم به الجهات الأمنية من جهود جبارة في التصدي لهذة الظاهرة الخطيرة من خلال ما يتم ضبطه من كميات كبيرة بين فترة واخرى والمخدرات تحتاج المال والمال أصبح في يد اللاعبين المحترفين أكثر من غيرهم ولهذا باتوا هدفا رئيسا للمروجين. حسنا فعل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد إذ اثبت انه رجل أفعال وليس رجل اقوال حيث ترجم مواقفه التي كان قد صدح بها قبل حمله لحقيبة رعاية الشباب فقد كان ممن اطلقوا جرس الانذار من خطورة التساهل في تعاطي اللاعبين لكافة المواد المحظورة لاسيما الحشيش والخمور والمخدرات وهو ما يجعلنا كوسط رياضي نطمئن ان المشروع سيكون ذا مفاعيل حقيقية على ارض الواقع مما سينعكس على الرياضة السعودية بالايجاب في المدى المنظور لاسيما حينما تنجح اللجنة في تقديم اكباش فداء يكونون عبرة لمن يعتبر. باختصار - جماهير الهلال لاتزال تنتظر حسم ملف المهاجم الأجنبي الذي سيحل مشكلة الفريق خلال الثلاث سنوات الماضية. - الشباب رفض جميع المحاولات الهلالية لتسوية مستحقات ناصر الشمراني باعارة عدد من اللاعبين ويرى ان حل مشاكله الفنية يكمن في العنصر الاجنبي الذي ستجلبه ملايين الهلال. - التحركات الاتحادية الاخيرة تؤكد ان "العميد" يسير في الطريق نحو منصات التتويج. - حضر كوزمين او جميع مدربي العالم ستظل مشكلة منتخبنا في اللاعب السعودي.