أبرز تقرير أصدرته المنظمة الكشفية العالمية ونشرت نسخة منه على موقعها الرسمي تقديم الكشافة ل 600 مليون ساعة عمل نفذها أكثر من 10 ملايين رسول سلام من كشافي العالم ضمن المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز- حفظه الله-، وذكر التقرير بعض النماذج ومنها أن أعضاء الحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم ساعدوا مجتمعاتهم بالتعافي من الكوارث في هاييتي والفلبين والسلفادور والولايات المتحدةالأمريكية، وقاموا برعاية أطفال الشوارع وأسرهم في بنغلاديش وهندوراس وكينيا والفلبين، وتدخلت الكشفية وضمن المشروع وأهدافه في إنهاء الخلافات بالمجتمعات المنقسمة في بوروندي وأندونيسيا وكشمير ورواندا، وبين التقرير أن عدد المشاريع التي سجلت خلال 24 شهراً بلغت أكثر من خمسة ملايين مشروع، وأشار التقرير الى ساعات العمل التي قامت بها كشافة لبنان ضمن المشروع في رعاية اللاجئين من سورية التي مزقتها الحرب بوصف التقرير الذي تضمن مقاطع فيديو لعدد من الشخصيات الكشفية العالمية من أبرزها سكوت تير الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الذي قال إن المشروع هدية مذهلة للعالم يقوم فيه الكشافة كحركة من ابرز حركات الشباب التعليمية في العالم بإشراك الملايين من الشباب في جميع أنحاء العالم ليكونوا مواطنين فاعلين لخلق تغيرات إيجابية في المجتمعات التي يعيشون فيها مستشهداً ببرنامج القراءة الذي طبق في اندونيسيا والهند والولايات المتحدةالأمريكية، وقال السيد جواو غونسالفيس رئيس اللجنة الكشفية العالمية إنه يشعر بالفخر أن تحقق الكشافة من خلال المشروع 600 مليون ساعة من الخدمة ودعا الكشافة في العالم إلى التسجيل بالموقع الرسمي للمشروع وتسجيل المشاريع التي يقومون بها ليستمتع الآخرون بحسب وصفه بالكشافة وهم يزرعون الحياة في مجتمعاتهم، وقالت السيدة جيما نارتي في تسجيل لها أن 600 مليون ساعة تدعو إلى مزيد من الفخر وتشكر في نفس الوقت الشباب الذين قاموا عليها وأنها تتطلع إلى تقديم خدمات للآخرين في المجتمعات لخلق عالم سلمي أفضل. وتضمن التقرير كلمة لملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي قال فيها "الكشافة هي أكبر منظمة تنمية للمهارات القيادية في العالم، حيث يمارس الشباب القيادة بالطرق العملية داخل مجتمعاتهم لحل المشاكل المختلفة بحلول مختلفة وعامل مشترك واحد وهو شاب أو شابة سخروا وقتهم للكشافة والقيادة ليحدثوا فارقاً بمجتمعاتهم". من جهته أوضح الدكتور السعودي عبدالله الفهد عضو اللجنة الكشفية العالمية ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين عام 2011 من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جاء لتدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم على ثقافة الحوار وجعل جهودهم في مجال السلام أكثر ايجابية وفاعلية، وتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات حول العالم وهو ماحدث بعد انقضاء فترة وجيزة من المشروع الذي وضعت لها رؤية أن يصل رسل السلام إلى 20 مليون رسول سلام بحلول عام 2020 يكون بمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ماهو أفضل وتقديم رسل السلام إلى مايقارب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم. وقال إننا ككشافة سعوديين نشعر بالفخر والاعتزاز أمام كشافي العالم في مختلف المناسبات الدولية أو مواقع التواصل الاجتماعي ونحن نسمع ونقرأ التقدير والثناء والإعجاب والتغذية الايجابية الراجعة من المشروع الذي أطلقه رجل السلام من ارض السلام لنشر السلام.