شارك أكثر من 600 من شباب الكشافة والمرشدات وغيرهم في توزيع 3000 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدن مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة وذلك ضمن مشروع رسل السلام الكشفي العالمي الذي يتبانه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وتنفذه المنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية ومجلس أمناء مشروع رسل السلام برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية. تكلفة المشروع تبرع بها أحد فاعلي الخير في السعودية ويتضمن توفير السلال الغذائية وتجهيزها ومن ثم توزيعها على الأسر المحتاجة. وتتضمن السلال الغذائية مختلف المكونات الغذائية التي تلبي احتياجات الأسرة خلال الشهر الفضيل، ويعتبر المشروع أحد مشاريع مشروع رسل السلام الكشفي العالمي الذي دشن مؤخرا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وانطلقت مشاريعه في عدد من دول العالم ابرزها مشاريع نفذت في أندونيسيا والسلفادور ومصر ومستقبلا العديد من دول العالم وذلك بدعم ومساهمة من الميزانية التي دعم بها المشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وكذلك بدعم من رجال الأعمال والجهات المؤمنة بدور الكشافة في تغيير العالم للأفضل. يشار الى ان مشروع رسل السلام الكشفي العالمي مشروع يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ويستمر لمدة عشر سنوات وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف "رسلاً للسلام" فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى الأفضل، وتقديم رسائل السلام إلى مايقرب من 200 مليون إنسان حول العالم، ويتضمن المشروع تشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مهارات وطاقات الكشافين لمساعدة الشباب الذين يعيشون في قلب الصراعات ونقلهم إلى مناطق آمنة حيث يتم تدريبهم مما يسهم في تطوير مهاراتهم، وتحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال الحوار والعمل بفاعلية لنشر السلام من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام. وتكمن أهمية هذا المشروع في نشر وإكساب أفراد المجتمع ثقافة السلام وبالتالي جعل جهودهم في مجال السلام أكثر ايجابية وفاعلية، ودعم مشروعات السلام على المستوى الوطني والدولي ودعم الهياكل الكشفية المحلية لمضاعفة أثر المبادرات المحلية الصغيرة ليكون لها أكبر الأثر في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم ضحايا الصراعات من الشباب من خلال تنمية مهارات الحوار والسلام والتسامح وذلك من أجل منع تكرار حدوث الصراعات في الأجيال القادمة مستقبلاً، وتوسيع دائرة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم، وغرس القيم والمبادئ الفاضلة في نفوسهم.