الهلال صاحب الصولات والجولات في عالم البطولات شأنه شأن أي فريق بطل ربما يتعثر وتلازمه حالة من اللا استقرار فترة، تلك الحالة التي راح كل يقرأها ويشرحها بطريقته، حتى باتت دسمةً أشبعت نقاشاً عبر وسائل الإعلام المتنوعة، مورست في حقه كثير من الانتقادات ممن ليس لهم علاقة بالبيت الهلالي، وهي إن كانت مغلفةً بالإصلاح وإيجاد الحلول فقد كان جوهرها الأماني بسقوط البطل. عودة "الزعيم" عشية لقائه بالاتحاد في كأس ولي العهد إلى توهجه، تدل على أن مؤثرين من أفراد البيت الهلالي الكبير قادرون على احتواء أية أزمة ليستمر الكيان شامخاً مسعداً جماهيره التي كانت تترقب تلك العودة القوية. أخلص إلى القول إن البيت يجب ألا تكون أبوابه مشرعةً لأي أحد وألا يباح بأسراره للآخرين. حقيقة الحصان الأصيل قد يتعثر لكن لا يسقط؛ فعلى مَن يرعاه أن يوجهه نحو الجهة التي يريد ليبقى سبّاقاً على الدوام.