على شرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، أقامت الملحقية الدينية في سفارة المملكة حفلَ تكريمٍ للشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمناسبة تقاعده من العمل، وقد حضر الحفل الدكتور محمد مفتوح بسيوني الوزير الأسبق لوزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا والعديد من رؤساء الجمعيات والاتحادات الإسلامية وكبار الدعاة والمسؤولين بالسفارة، حيث ألقى الملحق الديني كلمة أشاد فيها بجهود الدكتور عبدالعزيز العمار عندما كان مديراً لمعهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا حتى أصبح اسمه مرتبطاً ولصيقاً بالمعهد، فلا يذكر المعهد إلا ويذكر اسمه، فهو ممن بذل جهوداً جبارة لترسيخ المعهد في المجتمع الإندونيسي، ثم تحدث عن فضيلته عندما كان وكيلاً لوزارة الشؤون الإسلامية وبجهوده في دعم مكانتها في الخارج وعمله الدؤوب لتطوير العمل فيها، ثم ألقى السفير كلمة أشاد فيها بالشيخ العمار مؤكدا بانه رجل موسوعي في العمل الإسلامي بالخارج، وقد اكتسب محبة واحترام الجمعيات الإسلامية والدعاة في كثير من بلدان العالم ملتمساً من العمار استمرار التعاون مع السفارة في جاكرتا لخبرته العريقة بإندونيسيا مؤكداً أنه من الرجال الذين بذلوا جهدهم ووقتهم لأجل إبراز مكانة المملكة وريادتها في العمل الإسلامي وفق توجيهات قادة البلاد – حفظهم الله -. ثم ألقى الدكتور - العمار - كلمة حمد الله وشكره على تسخيره له لخدمة الدعوة الإسلامية شاكراً لولاة الأمر ثقتهم فيه طوال فترة عمله مبيناً أن ما قام به من جهد هو واجب شرعي أولاً ثم خدمة لبلاد الحرمين الشريفين التي يبذل ولاتها جميع الإمكانات لخدمة أبناء المسلمين في أصقاع المعمورة، كما شكر للشعب والحكومة الإندونيسية حسن المعاملة وكرم الضيافة والترحيب التام للجهود السعودية وأنه لمس ذلك وعايشه عندما كان مديراً لمعهد العلوم الإسلامية والعربية وكذلك عندما كان وكيلاً لوزارة الشؤون الإسلامية مبيناً أن مكتب الملحق الديني يجد كل العناية والمباركة منهم، وفي ختام الحفل قام سعادة السفير بتسليم درع الملحقية التذكاري لفضيلته ليتناول الجميع بعد ذلك طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.