كشف أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال الدكتور عبدالعزيز المطيري أنّ الفائزين السعوديين بالجائزة خلال اعوامها الماضية بلغوا ما نسبته 20%، فيما بلغ المشاركون من خارج المملكة ما نسبته 70%، مشيراً الى تفوق المشاركون الرجال على النساء بنسبة 52%. وأضاف المطيري على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده صندوق المئوية للإعلان عن جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال بمقر الصندوق في الرياض، أنّ الجائزة استحدثت هذا العام جائزتين، تمثلت في جائزة أطفال الرواد التي تهدف الى تنمية روح الريادة في النشىء، وتختص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8- 15 عاماً، فيما تتمثل الجائزة الثانية في جائزة أفضل ابتكاري للمبتكرين في ريادة الأعمال. وأوضح المطيري في رده على سؤال "الرياض" حول زيادة القيمة المالية للجائزة، أنّ الجائزة تهدف في المقام الاول الى عدم الدخول في المنافسات مع جوائز اخرى في نفس المجال، مؤكداً أن الجائزة هي الوحيدة على مستوى العالم التي تعني برواد الاعمال عالمياً، مضيفاً بأن الهدف الرئيس منها هو جلب أنظار العالم الى دور المملكة الإيجابي في دعم رواد الأعمال، وإظهار الجهود التي توليها القيادة الرشيدة في الإسهام في نمو العالم والمشاركة في تحقيق أفضل الأعمال التي تقدم الفائدة للبشرية ككل. ولفت المطيري أنّ التسجيل في الجائزة للعام الحالي سوف يبدأ التسجيل بها من تاريخ2015/01/1، وحتى 2015/03/15، مشيراً الى الجائزة تهتم في الابداع والفكر الخلاق، وإنّ إطلاقها للسنة الثالثة على التوالي، تأتي استمرارا لحرص الصندوق على الالتزام بمواعيدها المحددة، خاصة أن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، نائب وزير الخارجية رئيس مجلس امناء صندوق المئوية، كونها الأولى في نوعها على مستوى العالم، والتي تصل قيمتها المالية الى مليون ريال سعودي. وبيّن الدكتور المطيري أن الجائزة في دورتها الثانية لعام 2014 حققت نجاحاً باهراً، من خلال تقدم عدد هائل من الراغبين في المشاركة والذين بلغوا، 600 مرشح، من 42 دولة، وتم حينها منح 16 فائزاً، وفائزة، والتي تحصل من خلالها البروفيسور محمد يونس أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال. ونوه المطيري أن جميع المشاريع الفائزة في الجائزة تخضع لتقييم لجنة التحكيم المؤلفة من أشخاص محايدين من عدة دول عالمية، ويعملون بالمجان كعمل تطوعي، موضحاً ان الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم يأتي وفق الخطط المعمول بها، من قبل أمانة الجائزة. تجدر الإشارة الى أنّ الجائزة أنطلق في المملكة عام 2013 برؤية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، والتي تهدف الى تطوير القدرات الشبابية، والمؤسسية في مجال ريادة الأعمال، وتنمية المجتمع السعودية والخليجي والعالمي، إضافة الى ترسيخ دور رواد الأعمال وتنميتها، وتعتبر الجائزة إحدى مبادرات صندوق المئوية. د. المطيري «عدسة: نايف الحربي»