قال الشاب محمد الخالدي والذي يعمل مشرف ألعاب أطفال منذ ما يقارب ستة أشهر أن عملي ممتع فأنا أعمل في الفترة المسائية فقط وأساس عملي هو الإشراف على الصالة فأقوم بمتابعة الأطفال. ويضيف الخالدي أن العمل في هذه المهن جديدة على الشباب السعودي فكان في السابق محتكراً على العمالة الأجنبية منذ فترة طويلة واستطيع أن أؤكد الشاب السعودي سوف يثبت نفسه وذلك لعدة أسباب أهمها ثقة والد الطفل في السعودي أكثر من الأجنبي لأن العامل السعودي يعتبر الطفل مثل أخيه فيعطيه اهتماماً أكثر. من جانب آخر أكد الشاب فهد اللهيدي والذي يعمل مشغل ألعاب أطفال أن هذه المهن لم تقتصر على العمالة الأجنبية فقد استطاع الشاب السعودي الطموح أن يغزو وأن يثبت نفسه في فترة وجيزة فهنالك من الشباب من استطاع الوصول إلى الإشراف وأن يحتل مرتبة أعلى وذلك بفضل متابعة أرباب العمل المستمر وتشجيع أهالي الأطفال الدائم. وفي الختام اتفق الشابان الخالدي واللهيدي على انه لا بد من الشباب الاستمرار في العمل حتى يصلوا إلى مستويات أفضل.