يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في أواخر جمادى الأولى، ندوة المجتمع والأمن التي تستضيفها كلية الملك فهد الامنية. وعبر مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية لرعايته الكريمة لهذه الندوة، التي اختير موضوعها عن شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاساتها الأمنية. وقال إن موافقة سموه على عقد الندوة امتداداً لاهتمامه بالبحث العلمي في المجال الأمني بمفهومه الشامل والتعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية بشكل خاص. وسيشارك في نلك الندوة باحثون ومتخصصون في مجال الدراسات الأمنية والشرطية ومجال مكافحة الجرائم المعلوماتية والدراسات الاجتماعية والنفسية ومجال الدراسات الشرعية والقانونية والمتخصصون في علم القضاء والسياسة الشرعية وخبراء الاتصالات وتقنية المعلومات والباحثون في مجال التربية وفي مجال الإعلام الجديد. وحول محاور الندوة أشار اللواء الخليوي، إلى أنها ستغطي ثلاثة محاور رئيسية حول المحور التعريفي والمحور الأمني والمحور الاجتماعي والنفسي. وسيتناول المحور التعريفي في هذا الإطار نشأة شبكات التواصل الاجتماعي وأنواعها وخصائصها ومزايا شبكات التواصل الاجتماعي واستخداماتها والمحور الشرعي والقانوني والضوابط الشرعية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والمسؤولية الجنائية عن إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودور المؤسسات الدينية والعدلية في الحد من مخاطر إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومدى كفاية وفعالية الأنظمة الحالية في الحد من تداعيات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. إما المحور الأمني فسيتناول دور شبكات التواصل الاجتماعي في انتشار بعض الظواهر الاجتماعية وسبل مواجهتها، ودور إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإخلال بالأمن والترويج للإرهاب والفكر المنحرف وسبل الوقاية والمواجهة، ودور المؤسسات الأمنية في الحد من مخاطر إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتحديات المصاحبة للمواجهة الأمنية لجرائم إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وسبل التغلب عليها، وسبل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة. وسيتناول المحور الاجتماعي والنفسي التحولات الاجتماعية المصاحبة لظهور شبكات التواصل الاجتماعي والإضرار الاجتماعية والنفسية المرتبطة بإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وسبل الوقاية منها ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في توعية وترشيد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وإسهامات شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع وسبل تطورها. ودعا مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية جميع الباحثين والمفكرين والخبراء الراغبين بالمشاركة بأحد محاور الندوة بالتواصل مع المركز.