عبر العديد من سكان أحياء جدة عن أملهم أن تحقق مطالبة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة لشركة المياه والصرف الصحي بإنجاز مشاريعها دون تأخير وبجودة عالية وهذا مايتطلع إليه سكان جدة بفارغ الصبر حماية لجدة من التلوث بمياه الصرف الصحي التي لا زالت الوسيلة الوحيدة لتخليص الأحياء منها هي الصهاريج الصفراء التي لا زالت تملأ شوارع جدة بالتلوث والعفونة. الجدير بالذكر أن مشروع الصرف الصحي حسب الخطة المعلنة في السابق يفترض أن يتم إنجاز في عام 2014م وذلك بتغطية جميع أحياء جدة بالشبكة حسب تصريح سابق لوزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين. علما أن المشروع عند بدء تنفيذه في عام 2008م قد اعتمد له سبعة مليارات ريال ليغطي جميع أحياء جدة حتى أبحر الشمالية. وأكد المهندس محمد أحمد بغدادي المشرف العام على المديرية العامة للمياه السابق عند تدشين المشروع أن مدة تنفيذه لن تتجاوز خمس سنوات ولكن الواقع حتى الآن لا يعكس أي بوادر لإنجاز هذا المشروع حسب الخطط المعلنة في السابق ومازلت عملية تنفيذ المشروع تراوح مكانها وببطء شديد وتمضي أيام في بعض المناطق التي يجري فيها العمل دون أن تشاهد وجود لعامل واحد في الموقع أو أي آليات للعمل. المهندس أحمد صالح عميد كلية خدمة المجتمع في جامعة الملك عبدالعزيز قال نحن ليس أمامنا إلا أن نكون متفائلين بأن المشروع الخاص بالصرف الصحي سينجز في موعده وبكفاءة عالية خاصة أنه من المشاريع المهمة للمدينة وإن كان العمل القائم حاليا يسير ببطء شديد وربما هذا يعود لعوائق إدارية أو من المقاولين المنفذين للمشروع ولا بد أن يكون هناك حل جذري لتعثر المشاريع وذلك بتصنيف المقاولين سواء وطنيين أو شركات عالمية وإخضاعهم لمواصفات معينة تضمن الإنجاز بجودة عاليه وفي الموعد المحدد دون تعطيل أو تأخير كما يجب أن تخضع هذه المشاريع المهمة لمتابعة جيدة من قبل الجهات المعنية ومع الأسف هذا الجانب غائب في الكثير من المشاريع وهذا يتطلب دعم الكادر الإشرافي بالتدريب وبالأعداد الكافية التي تستطيع المتابعة المستمرة لهذه المشاريع الحيوية. الوايتات الصفراء مازالت سيدة الموقف