قال الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين إن سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، تجاوبا مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو لإثارة النزاع والشقاق بينهما، وذلك للمكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك عبدالله لدى الدول العربية والإسلامية. وقال في مقابلة هاتفية أجرتها مساء السبت قناة "العربية" عقب استقبال الرئيس المصري له ولمبعوث قطر "أحب أن أؤكد على نقطة مهمة أن خالد التويجري ليس إلا رجلاً من رجال الملك عبدالله بن عبدالعزيز أتحرك وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذه المبادرة كانت متابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين في كل لحظة أو في كل عائق، بالتأكيد انتهت هذه المبادرة في لحظة فقد سبقها اتفاقا الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولذلك أمر - حفظه الله- أن يبدأ تفعيل تلك المبادرة وكانت هناك لقاءات عدة ومتعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكذلك فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وأضاف معاليه "إن أمير دولة قطر ورئيس جمهورية مصر العربية تجاوبا بشكل تام مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين، هذا الأمر يحسب لهما تاريخياً ولا شك أن ذلك أعتقد أنه يعود للمكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الدول العربية والإسلامية، ووجدت تجاوباً كبيراً من قائدين يحملان كل التقدير والثناء لمولاي خادم الحرمين الشريفين". ورداً على سؤال حول المبادرة واللقاء الذي جرى في القاهرة أول من أمس وهل لا زالت نتائجه غامضة وإلقاء الضوء على بعض من نتائجه؟ قال الأستاذ التويجري: "نعم سؤال محرج لكن بالتأكيد هناك نتائج أكيد لم يكن لقاء مجاملة كان هناك نتائج وخطوات عملية لكن لست مخولاً للسؤال عنها، لكن بالتأكيد في الأيام المقبلة ستتضح للرأي العام والعالم العربي والإسلامي بل العالم أجمع ما قام به خادم الحرمين الشريفين من خطوات وهناك خطوات سيتبعها خطوات أخرى - إن شاء الله- وهذا سيعود - إن شاء الله- للدولتين الشقيقتين من حزم جاد لإنجاح هذه المبادرة ووصولاً إلى تحقيق تكامل ووصولا إلى علاقات وثيقة في كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو غيرها من المجالات الأخرى ودوري هنا ينحصر فقط كمبعوث لخادم الحرمين الشريفين أعود إليه في الصغيرة والكبيرة، لذلك لا أرى لي أي دور في هذا الأمر، الأمر الأول والأخير هو لمولاي خادم الحرمين الشريفين". وحول العقبات العالقة حتى الآن، قال رئيس الديوان الملكي: "لا يوجد أي عواقب، أنا متأكد أن هناك لا يوجد أي عقبات، كان هناك بعض النقاش حول بعض النقاط ولكن القائدين أمير دولة قطر ورئيس جمهورية مصر العربية كانا جداً متجاوبين مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين وأنا متأكد من القائدين أن يكون الحرص على مبادرة خادم الحرمين الشريفين؛ لأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل هموم أمته العربية والإسلامية وطبيعة حالي تعودت أن آخذ توجيهات من مولاي خادم الحرمين الشريفين مباشرة في الصغيرة والكبيرة".