طالبت وزارة الحج على عموم مقدمي خدمات العمرة بتوضيح حقيقة أن مسجد الرحمة (فاطمة سابقاً نسبة إلى والدة بانيه) هو مسجد بني حديثاً عكس ما يظنه الكثير من المعتمرين القادمين من خارج المملكة عبر إبلاغهم أنه ليس مزاراً من المزارات المعروفة مشددة على منع تنظيم الزيارات اليه من قبل المؤسسات أو سائقي الحافلات. وبين مدير عام إدارة خدمات المعتمرين بالوزارة المهندس عبدالعزيز بن أسعد دمنهوري في خطاب تسلمته عموم الشركات والمؤسسات المقدمة لخدمات العمرة أن ذلك يأتي بناء على توصية كل من مقام إمارة منطقة المكرمة وشرطة محافظة جدة بعد ملاحظة تنامي ظاهرة زيارة الكثير من المعتمرين وغالبيتهم من معتمري دول شرق آسيا للمسجد وأصبح الكثير منهم يعتقد بأنه ضمن المزارات التي لا تكتمل شعيرة العمرة دون زيارته. ويجدر بالذكر أن مسجد الرحمة تم بناؤه لأول مرة في العام 1985 م الموافق 1406 هجري مطلاً على بحر جدة في منطقة الكورنيش وقامت ببنائه إحدى شركات القطاع الخاص بالمملكة (دله) على طراز جمع بين فنون العمارة الحديثة والقديمة والفن الإسلامي وبه 52 قبة خارجية محيطة به إضافة الى قبته الرئيسة وملحق به 32 مظلة خارجية وبمتابعة زيارته من قبل الكثير من معتمري مسلمي شرق آسيا المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة وسماعهم أنه مسجد السيدة فاطمة التبس عليهم أن المقصود هو السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها في حين أن المقصود هو مسجد السيدة فاطمة والدة رجل الأعمال صالح كامل باني المسجد. زحام للمعتمرين عند المسجد