نفى الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لشبكة (السي.ان.ان) بُث أمس اي علاقة لسوريا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لكنه اكد ان اي مواطن سوري يثبت تورطه في هذا الحادث سيعتبر «خائنا» يجب معاقبته. وأكد الأسد عدم وجود اي علاقة لبلاده باغتيال الحريري في انفجار في بيروت في 14 شباط - فبراير الماضي مشددا على استحالة ان يكون امر بذلك. لكنه اشار الى انه «اذا اثبت التحقيق الدولي تورط مواطنين سوريين (في الجريمة) فإن هؤلاء الاشخاص سيعتبرون خونة وسيعاقبون بشدة». واوضح ان هؤلاء يمكن ان يحاكموا امام القضاء السوري او امام محكمة دولية. واوضحت (السي.ان.ان ) أن الحديث اجري قبل الاعلان مباشرة في سورية أمس نبأ انتحار وزير الداخلية غازي كنعان المسؤول السابق عن الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان الذي استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، وذلك قبل بضعة ايام من تقديم اللجنة تقريرها.