أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن فرع وزارة الطرق بالقصيم أدوا جهوداً مشكورة وكانوا على مستوى المسؤولية وما رأيت أثلج صدري. وقال سموه خلال الجولة التفقدية ظهر الثلاثاء 24/2/1436ه لمشروع الدائري الداخلي لمدينة بريدة، يرافقه أمين أمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ومدير فرع وزارة الطرق بالقصيم المهندس سلمان الضلعان وعدد من المسؤولين، إن هناك بعض العقود تم ترسيتها على بعض الشركات ومنها جسر تقاطع الضلع الجنوبي مع طريق الملك عبدالعزيز والسالمية والصباخ وجسر الضلع الغربي مع طريق الملك فيصل، حيث تمت ترسيتهما بميزانية هذا العام واستلم المقاول الموقع الشهر الماضي ويحتاجان إلى 36 شهراً لاكتمالهما، بالإضافة إلى الضلع الشمالي والذي مدرج ضمن ميزانية العام القادم 36/1437ه، وبعض الوصلات التي يجري العمل عليها حالياً، وقال سموه خلال ثلاثة أشهر قادمة سترون تغيّراً ملموساً وإنجازاً واضحاً على الدائري الداخلي، مثنياً سموه على قرار مجلس الوزراء الذي صدر أمس الأول وبتوجيهات من سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على حث المقاولين والشركات المنفذة للمشاريع، مضيفاً سموه بأن كل مقاول يتعثّر عن المشروع سيحرم في المشاريع القادمة، وقال سموه أجزم بأن القرار هو دفعة قوية لتنفيذ المشاريع المتعثّرة، معاتباً بعض المقاولين المتعثرين بأن من أمن العقوبة أساء الأدب، وسيكون هناك جزاء رادع لهم من جميع القطاعات الحكومية والوزارات في عدم تنفيذ مشاريع مستقبلية، وقال، ولي الأمر شرّع لذلك في عدم تسليم المشاريع للمقاولين المتعثرين، مهيباً بجميع المقاولين بعدم تأخير المشاريع، مؤكداً بأنه استمع للمقاولين ووعد المهندس الضلعان مدير فرع وزارة الطريق بالقصيم وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد بالمعالجة قريباً، وأعد كافة المواطنين بأنهم سيرون تغيّراً ملحوظاً خلال الأشهر الثلاثة القادمة في الدائري الداخلي لبريدة. مؤكداً بأن الأمانة والطرق يعملان بتناغم وتفاهم وليس هناك بينهم تعثّر، وكلاهما يسيران في طريق واحد يتعاونون لمصلحة الوطن. يتحدث للإعلام وقال سموه مجيباً على تساؤل "الرياض" بشأن عدم إنارة الأجزاء المكتمل تنفيذها في هذا المشروع بأن أمانة منطقة القصيم ستعمل على استكمال الإنارة في الجزء الشرقي من الدائري الداخلي والجنوبي الشرقي وأملنا كبير بأن الطريق سيرى انجازاً مختلفاً خلال الأشهر الثلاثة القادمة وهناك عمل جرى تنسيقه مع كافة الجهات. ثم توجه سمو نائب أمير منطقة القصيم بعد ذلك إلى الطريق الرابط ما بين جامعة القصيم وطريق الملك فهد شرق مطار الأمير نايف (الوصلة الرابعة من المجموعة الثانية) والذي يخدم الطلاب ويسهل عليهم الوصول إلى الجامعة، واطلع على المعوقات التي حالت دون الانتهاء من تنفيذ ازدواجه واستمع لها من مدير إدارة الطرق والمتمثلة بوجود ملكيات خاصة تعترض التنفيذ، واعداً سموه بحل هذه المعوقات التي تعترض تنفيذ الطريق ليكتمل ويسهل الوصول للطلاب إلى الجامعة.