استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة الشيخ عبدالله الخنيزي يرافقه وفد من أهالي محافظة القطيف، الذين عبروا عن شجبهم للعمل الإرهابي الذي حدث في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وأكدوا على ولائهم وإنتمائهم لوطنهم، مشددين على إنكارهم لما حدث من عمل إرهابي نتج عنه استشهاد رجل الأمن الجندي عبدالله أحمد عسيري. وسلموا سموه بيان شجب واستنكار لهذه الأعمال الإرهابية موقعة من مجموعة من العلماء والأعيان في محافظة القطيف جاء فيها: "إن الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين هو موضوع إشادة وتقدير وأي استهداف واعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني هو إساءة لأمن الوطن ومخالفة لأمر الدين الذي يحرم كل عدوان ويجرم العنف وسفك الدماء الحرام". وقالوا: "ندين الاعتداء الغادر الذي أودى بحياة رجل الأمن الجندي عبدالعزيز أحمد العسيري مساء الأحد في إحدى نقاط التفتيش في القطيف، ونسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه سائلين الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين". ورحب سموه بالحضور، مؤكداً على أن رجال الأمن قادرون على القضاء على هذه الفئة المجرمة، ولن يثنيهم ما تقوم به من أعمال إجرامية. وقال إن الدولة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز –حفظها الله– حريصة على أمن واستقرار كل جزء من أجزاء هذه البلاد المباركة.